رأى خبراء أن مشكلة تلوث الهواء باتت أخطر من فيروس كورونا على البشر؛ وذلك بعد أن أظهرت بيانات نشرها مؤشر جودة الهواء، اليوم الثلاثاء، أن تلوث الهواء يؤدي إلى تراجع متوسط العمر العالمي المتوقع للرجال والنساء والأطفال بسنتين.
كارثة أخطر من كورونا تهدد حياة البشر
وأكّدوا أن ذلك يثبت أن "نوعية الهواء السيئة، هي أكبر خطر يتهدد صحة الإنسان".
وبحسب المؤشر الصادر عن معهد سياسات الطاقة في جامعة شيكاغو، فإن تلوث الهواء يستمر بالتسبب في تقصير حياة مليارات الأشخاص عبر العالم وإصابتهم بأمراض مختلفة.
ويدرس المؤشر ملوثات الهواء الناجمة عن الوقود الأحفوري وتأثيرها على صحة الإنسان.
وقال معدو البحث، إنَّ: "نوعية الهواء الذي يستنشقه الكثير من البشر تطرح خطراً على الصحة أعلى من ذلك الذي يشكله مرض كوفيد-19".
ومن جهته، أوضح مؤسس المؤشر، مايكل غرينستون، أنه "مع أن تهديد فيروس كورونا المستجد خطر ويستحق الاهتمام الذي يعطى له، إلا أن إدراك خطورة تلوث الهواء بالزخم نفسه سيتيح لمليارات الأشخاص عيش حياة طويلة وصحية أكثر".
[caption id="attachment_308562" align="aligncenter" width="593"]