يواجه مدنيو إدلب وريفها، في الآونة الأخيرة، موجة استغلال حادة من قبل تجار قوالب الثلج، وهي المادة التي تحتاجها مئات العائلات بشكل يومي بظل موجة الحر الشديد التي تجتاح المنطقة منذ نهاية الأسبوع الفائت.
قالب الثلح في إدلب أصبح حلمًا صعب المنال
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، حسن المحمد، إن إرتفاع درجات الحرارة سببت إزدحامًا كبيرًا خلف سيارات باعة الثلج الذين أصبحوا يتحكمون في سعر القالب.
وأضاف مراسلنا بأنّ سعر قالب الثلج "لوح البوظ" الذي يبلغ طوله أقل من متر وصل إلى 15 ليرة تركية" أي مايعادل 4500 ليرة سورية"، ليصبح حلمًا صعب المنال لمئات العائلات، كونه سلعة يومية.
وفي حديث لوكالتنا مع المواطن، أبو محمد، قال إنه اشترى بعد عناء طويل قطعة ثلج لايتجاوز وزنها ٢ كيلو غرام بـ3 ليرات تركية، أي ما يعادل نحو 900 ليرة سورية.
وأضاف أبو محمد أن معامل الثلج وبائعيه تجاوزوا كل الحواجز الإنسانية بجشعهم الذي ساعدهم عليه عدم وجود رقيب عليهم، بعد غياب الجهات المختصة التابعة لحكومة الإنقاذ "الذراع السياسي لهيئة تحرير الشام" عن الأسواق الشعبية.
[caption id="attachment_313886" align="aligncenter" width="476"]