إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً منسوب إلى فصيل "الجبهة الشامية" التابع لقوات المعارضة الموالية لتركيا، يحذر من خلاله الفصيل مقاتليه من مغبة الانجرار وراء قرار تركيا بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا.
[caption id="attachment_317270" align="aligncenter" width="387"]

فصيل معارض "يتمرد" على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا[/caption]
- تفاصيل تمرد الجبهة الشامية على الأتراك
وقال مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ فصيل الجبهة الشامية حذّر مقاتليه في بيان رسمي من الذهاب إلى أذربيجان للقتال هناك مع القوات التركية.
وجاء في البيان "في حال وجود أي تواصل أو تنسيق لأي مقاتل بخصوص الذهاب إلى ليبيا أو أذربيجان، فسوف يتعرض إلى أشد العقوبات والمساءلة".
وحدد البيان بحديثه اللواء ذو الرقم (322) والكتيبتين (721) و (722)، مشددين على أنّ قيادة هذه التشكيلات لن تتساهل مع مقاتليهم بهذا الموضوع.
وبيّن المصدر ذاته أن فصيل الجبهة الشامية عارض إرسال مقاتليه إلى ليبيا أيضاً منذ بداية القرار المشروع التركي في إرسال المرتزقة السوريين إلى مساندة حكومة الوفاق هناك.
وكانت تركيا قد هددت في 24 أبريل الفائت بقطع رواتب مقاتلي الفصائل التي ترفض الرضوخ لقراراتها بإرسال مقاتلين إلى ليبيا، وأكدت المصادر حينها بأنّ تركيا قد قطعت الدعم المالي فعلياً عن الجبهة الشامية حينها لفترة تزيد عن شهرين، ما تسبب بانشقاق نحو 3000 مقاتل بسبب الشُح المالي.
- دوافع الفصيل وقوته
وقال المصدر ذاته في حديثه لـ"
stepvideograph.net/">ستيب"، إنّ الفصيل استطاع تأمين مصادر مالية أخرى جعلته "يتمرد" على القرارات التركية ويمنع مقاتليه من الذهاب خارج حدود سوريا.