مخيمات كللي شمال سوريا
تصاعدت الأحداث وزادت المعاناة كأنها حلم أو خيال من سيء إلى أسوء ضمن مسلسل قساوة الحياة لدى عائلة حكمت اليعقوب الذي فرضت عليه ظروف الحرب ألم ونزوح ومعيشة صعبة
وكان آخرها فقدان بصره بشكل كامل واستقراره بين الصخور الموحلة بمخيمات كللي شمال محافظة إدلب في سوريا.
يتلمس حكمت حائط خيمته بيديه كدليل أو خريطة وضعت له من أجل الخروج والدخول إلى الخيمة الصغيرة التي تأويه مع زوجته التي تجمل له الحياة لكي يبقى له بصيص أمل يعوضه عن فقدان بصره بإحدى شظايا المفخخات بريف إدلب الشمالي قبل خمسة أعوام.
يروي حكمت تفاصيل حياته منذ خروجه من بلدة التمانعة بسهل الغاب حتى محطته الأخيرة في مخميات كللي مرورا بمراحل نزوح مؤقتة في ريف معرة النعمان الشرقي، كما لو أنها إحدى القصص المؤثرة أو المسلسلات التي تجذب المشاهد لمواكبتها بطريقة تفاعلية.
https://youtu.be/i-RYM8VylxY
يتحدث حكمت عن بداية مرحلة تهجيرهم من قريتهم التمانعة المتاخمة للقرى العلوية المؤيدة للنظام السوري، حيث كانت عند قيام الشبيحة بحرق والديه وعدد من أبناء قريته التمانعة وتقطيع أجسادهم بالسكاكين فقط لأنهم خرجوا بمظاهرات سلمية ضد رأس النظام السوري بشار الأسد.
شاهد أيضًا:
net/2021/02/09/%d8%b9%d8%af%d8%b3%d8%a9-%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d8%a8-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%aa%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%af%d8%ae%d9%88%d9%84-%d8%b1%d8%aa%d9%84-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a/">عدسة ستيب نيوز ترصد دخول رتل عسكري تركي إلى داخل محافظة إدلب شمال سوريا