- ذكرى رحيل ابن الهيثم
حظي العالم الحسن ابن الهيثم، يتقديرٍ عالميٍ كبيرٍ من قبل الغرب، فهو يمتلك العديد من الإسهامات في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة. اقرأ أيضاً: ترامب يعين عالم عربي ليقود عمليات البحث لإيجاد علاج كورونا في أمريكا.. فمن هو إلا أنه لم يحظى بذاتٍ الإهتمام لدى العرب، فقد أشير له فقط في كتب المراحل الابتدائية وكذلك في مناهج كليات العلوم، إلا أن قبره لم يتم الاهتمام به بالدرجة التي تليق بعالمٍ مثله، فأصبح مجهولاً مع الوقت، وليس مؤكد المكان الذي دفن فيه. ولأنه لم يتم الإستدلال على قبره حتى يومنا هذا، تضاربت الأراء حول مكان وفاته، رغم أن العديد من المصادر التاريخية أكدت أن الحسن بن الهيثم، دفن بالقاهرة. إلا أن البعض زعم بأن دفن خارج مصر، ولكن العدد الأكبر من المصادر أكد وجود رفات ابن الهيثم في مصر، لكن لم يستطيع أحد أن يجزم بشكل مطلق صحة هذا الاعتقاد. فقد رجح البعض أنه فرر إلى سوريا بعد أزمته مع الحاكم بأمر الله حاكم في مصر، في حين، رجح آخرين أنه دفن في مدينة البصرة العراقية، حيث ذهب إليها بعد مغادرته سوريا، وهناك توفي، لكن تلك الأقاويل لا تستند إلى حقائق تاريخية أو أثرية مؤكدة.