بعد اشتباكات دامية بين الطرفين وهدوء حذر في مدينة القامشلي، عمدت ميليشيا " الدفاع الوطني" إلى نشر قناصين فوق الأسطح في الأحياء السكنية، المحيطة بحي طي، الذي شهد توتراتٍ واشتباكاتٍ متقطعة اندلعت فجر الأربعاء.
اشتباكات دامية أعقبها هدوء حذر
وفي السياق، أكّد مصدر عسكري لوكالة "ستيب" الإخبارية بأنّ الدفاع الوطني قام باستهداف عناصر من قوات الأسايش التابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة القامشلي.
وبيّن المصدر، أنّه بعد تدخل القوات الروسية وحركة نزوح الأهالي إلى مناطق سيطرة قوات "قسد"، شهدت مدينة القامشلي هدوءً حذراً بين الطرفين.
وأضاف المصدر، بأنّ أعداد القتلى جراء الاشتباكات، ارتفع إلى 5 عناصر تابعين لميليشيا "الدفاع الوطني" وإصابة 8 آخرين، إذ تمّ التعرّف على اثنين منهم، وهم: (أحمد المردود وقاهر الهلوش)، فيما بلغت حصيلة قتلى الأسايش عنصرين ولا تزال جثة أحدهما بالقرب من دوار الوحدة، فيما قتلت سيدة ثلاثينية نتيجة الاشتباك.
استقدام تعزيزات ضخمة إلى محيط المربع الأمني
وبحسب المصدر فان عناصر "الدفاع الوطني" تحاول استغلال الهدوء القائم، ونشر قناصين على الأسطح، حيث قامت قوات قسد باستقدام تعزيزات جديدة ضخمة إلى محيط المربع الأمني في مدينة القامشلي.
وكانت قد أندلعت اشتباكات عنيفة فجر الأربعاء، بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وقوات "الأسايش" التابعة لــ “قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
استمرار الوساطة الروسية لفض الاشتباك
وفيما تختلف روايات الطرفين حول أسباب اندلاع تلك الاشتباكات في هذا التوقيت، تشهد مدينة القامشلي، هدوءً حذراً بعد ساعات من التوتر والاشتباكات المتقطعة في حي طي، وسط معلومات عن استمرار جهود الوساطة الروسية لفض الاشتباك واعادة الهدوء الى المنطقة.
وتشهد مدينتي القامشلي والحسكة والتي تتوزع السيطرة عليها بين قوات النظام السوري وقسد اشتباكات متقطعة، غالباً ما تنتهي بوساطة روسية، دون تغيير في خارطة السيطرة.
[caption id="attachment_365066" align="aligncenter" width="554"]
بعد اشتباكات دامية.. الهدوء الحذر يسود الأجواء في القامشلي بعد الحديث عن "وساطة روسية"[/caption]
