كتب باحث أمريكي مختص بشأن الشرق الأوسط، وهو ميشيل دوكلو، تقريراً حول الموقف الأوروبي من انتصار الأسد في سوريا وما سيسببه هذا الانتصار للمنطقة.
[caption id="attachment_402202" align="aligncenter" width="644"]

باحث أمريكي يكشف ما سيسببه انتصار الأسد[/caption]
باحث أمريكي يوضح الموقف الأوروبي
وأكد "دوكلو" أن هناك أوجه اختلاف بين عواصم أوروبية وواشنطن فيما يخص سوريا، وقد بدأت عوالم قلق معيّن تسود بين بعض الدول الأوربية التي لا تزال مهمتة بالقضية السورية.
بينما أكد بأن سوريا لا تشكل أولوية لإدارة جو بايدن، التي بعثت بإشارات مختلطة حول تطبيق عقوبات قانون قيصر. اعتبارًا من 8 سبتمبر ، حيث أبدت الإدارة استعدادًا لمنح إعفاءات من شأنها أن تسمح بنقل الغاز المصري إلى سوريا بما يحقق ربحًا للبنان.
وأشار إلى قضية نقل الغاز العربي إلى لبنان عبر سوريا حيث لم تثني واشنطن حلفائها العرب عن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
دول أوروبية ترغب بالتطبيع
وأوضح بأن الاتجاه نحو التطبيع مع دمشق مرحب به في بعض الدول الأوروبية - مثل المجر واليونان والنمسا - التي ترغب في استعادة العلاقات مع النظام السوري.
اقرأ أيضاً|| "الأمل الأخير".. تفاصيل ما دار بين بشار الأسد وبوتين في الاجتماع المغلق وأطروحة تقسيم سوريا
وبحسب الباحث الأمريكي فإن إدارة جو بايدن التي تعتبر امتداداً لإدارة أوباما شكّات مزيداً من القلق بالقضية السورية لدى الأوروبيين، لا سيما أن الرئيس أوباما رغب بالتضحية بسوريا لعقد اتفاق نووي مع إيران والسعي إلى اتفاق مع روسيا قبل كل شيء.
وذات السياسية يتبعها بايدن اليوم، والذي اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تموز الماضي ليهنأه بعد تمديد قرار الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر حدودي وحيد، وكأن ذلك إنجازاً، حسب الباحث الأمريكي.
إدارة بايدن سببت قلق الأوروبيين
وفي ظل هذه
net/2021/09/06/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%ba%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%86/">الخلفية، يعد الانسحاب من أفغانستان مصدر قلق آخر. فالخوف هو أن السياسة الأمريكية المتمثلة في "إنهاء الحروب الأبدية" ستطبق بشكل طبيعي على القوات الأمريكية التي لا تزال تعمل في شمال شرق سوريا.