في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع حرب نووية، أصدرت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الجمعة، تحديثاً لقائمة الأدوية التي يجب تخزينها لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.
- مخاوف من الحرب النووية
للمرة الأولى منذ 16 عاماً، ومع تصاعد مخاطر التعرض للاشعاعات النووية بسبب الحرب الأوكرانية، أصدرت منظمة الصحة العالمية آخر تحديث لقائمة الأدوية التي يجب تخزينها لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية في عام 2007.
ومخزونات الأدوية هذه تشمل تلك التي تمنع أو تقلل من التعرض للإشعاع، أو تعالج الإصابات بمجرد حدوث التعرض.
وسيشمل مخزون الطوارئ الإشعاعي النموذجي الأدوية التالية:
اليود المستقر، يُعطى لمنع أو تقليل تعرض الغدة الدرقية لليود المشع الأزرق البروسي، المطبق لإزالة السيزيوم المشع من الجسم والكالسيوم.
والزنك، المستخدم لمعالجة التلوث الداخلي بالنويدات المشعة عبر اليورانيوم، والسيتوكينات المستخدمة للتخفيف من الأضرار التي لحقت بنخاع العظام، في حالة متلازمة الإشعاع الحاد، والأدوية الأخرى المستخدمة في علاج القيء والإسهال والالتهابات.
[caption id="attachment_513514" align="alignnone" width="1180"]

مخاوف من الحرب النووية[/caption]
كما يشمل المخزون الوطني لجميع حالات الطوارئ الصحية التي تنطوي على جميع الأخطار الإمدادات والمواد العامة المستخدمة في أي نوع من حالات الطوارئ، مثل معدات الحماية الشخصية، ومستلزمات الصدمات، والسوائل، والمضادات الحيوية ومسكنات الألم.
ويتضمن التعديل فقط الأدوية المحددة المعروفة والمرخصة اليوم لمنع أو علاج التعرض المفرط للإنسان للإشعاع.
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حالات الطوارئ الإشعاعية والنووية تؤدي إلى التعرض لجرعات إشعاعية عالية بما يكفي لتؤدي إلى عواقب صحية وخيمة أو حتى الموت، لذلك من المهم للغاية أن تستجيب الحكومات بسرعة لمثل هذه التهديدات.
ووفقاً للتقارير السنوية التي ترفع إلى أمانة منظمة الصحة العالمية، فإن العديد من البلدان ما تزال تفتقر إلى العناصر الأساسية للتأهب للطوارئ الإشعاعية.
[caption id="attachment_513516" align="alignnone" width="1016"]
jpg" alt="مخاوف من الحرب النووية" width="1016" height="573" /> مخاوف من الحرب النووية[/caption]