- محتجون يحاصرون زوجة نتنياهو
وعلق بنيامين نتنياهو، على الحادثة بالقول: "يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير) لابيد تجاوز الخطوط الحمراء، إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حالياً في تل أبيب". وأضاف: "أدعو لابيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فوراً وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل". https://youtu.be/vPtYoP7j-0M وبدوره، أوعز وزير الأمن القومي، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان. https://twitter.com/RedaYasen2021/status/1631048373011722241?s=20 وقال في تغريدة: "حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء"، وتابع: "أدعو الشرطة لتتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها". https://twitter.com/sigagnalov/status/1631077847019270144?s=20 من جانبه، دعا وزير الدفاع السابق وأحد قادة المعارضة، النائب بيني غانتس، المتظاهرين للسماح لزوجة نتنياهو بالعودة إلى منزلها، إذ قال في تغريدة: "أناشد المتظاهرين في ساحة المدينة: دعوا زوجة رئيس الوزراء تعود إلى منزلها وواصلوا رفع الأعلام والتعبير عن صرخاتنا الصادقة، سنواصل العمل معًا بطرق قانونية متنوعة لوقف الانقلاب". https://twitter.com/snadps/status/1631039578386624514?s=20 وكرر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك دعوة مشابهة عبر تغريدة قال فيها: “أيها الأصدقاء، تم تحقيق الهدف في ساحة المدينة، سيكون لدينا الكثير من النضالات الصعبة. لكن في النهاية قد يفشل الانقلاب بشكل أسرع مما كنا نظن. نتنياهو سينطوي أو يسقط. اتركوا زوجته اليوم". فيما قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري: "إن الشرطة تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود"، مشيراً إلى أن المتظاهرين كانوا يهتفون خارج صالون الحلاقة: "البلد تحترق وسارة تصفف شعرها". وعقب تدخل الشرطة، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صورة له وهو يعانق زوجته سارة التي حوصرت في صالون حلاقة في تل أبيب من قبل محتجين على الإصلاحات القضائية.
اقرأ أيضا: ))إسرائيل تحذّر سكان منطقة جنوب سوريا.. وتكشف نقطة "استراتيجية" لحزب الله )) في تركيا: مئذنة تقسم منزلا لنصفين بمشهد غير اعتيادي .. تصوير جوي