في تطورٍ من شأنه أن يعمق التوتر بين الجيش الروسي ومجموعة فاغنر، كشفت تقارير إعلامية أن طباخ بوتين رفض اتفاقاً مع الوزارة الروسية بعد أوامر شويغو، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأوكراني أول مكاسبه من هجومه.
- طباخ بوتين يرفض اتفاقاً مع وزارة الدفاع الروسية
قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الأحد: إن "مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرغي شويغو"، رافضاً بذلك علناً محاولة وزارة الدفاع إخضاع أقوى شركة روسية في هذا المجال لسيطرة الوزارة.
وكان مؤسس فاغنر ورئيسها، يفغيني بريغوجن، شنَّ هجوماً لاذعاً عدة مرات على كبار قيادات الجيش الروسي بسبب ما وصفها بالخيانة لما وصفه بفشلهم في إدارة الحرب في أوكرانيا على نحو صحيح.
في المقابل، لم يعلق شويغو، ولا رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف علناً على إهانات بريغوجن الذي سيطرت قواته في مايو الماضي، على مدينة باخموت الأوكرانية بعد معركة قتل فيها عشرات الآلاف.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع أن شويغو أمر جميع "وحدات المتطوعين" بتوقيع عقود مع وزارته بحلول نهاية الشهر، وهي خطوة قالت إنها ستزيد من فعالية الجيش الروسي.
وعلى الرغم من أن الوزارة لم تذكر فاغنر في بيانها، فإن وسائل إعلام روسية ذكرت أن تلك محاولة من شويغو لإخضاع المقاتلين لسيطرته.
وقال بريغوجن رداً على طلب للتعليق على الأمر: "لن توقع فاغنر أي عقود مع شويغو". مضيفاً أن هذا القرار لا ينطبق على شركته.
[caption id="attachment_533643" align="alignnone" width="1920"]

- طباخ بوتين يرفض اتفاقاً مع وزارة الدفاع الروسية[/caption]
- الجيش الأوكراني يعلن أول مكاسب هجومه
وعلى صعيدٍ آخر، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، استعادة قرية بلاغوداتني بجنوب شرق البلد، في أول مكسب له ضدّ القوات الروسية في هذا الجزء من جبهة القتال.
وعلى "فيسبوك"، قالت القوات البرية الأوكرانية: "قام جنود اللواء 68 الشجعان بتحرير بلدة بلاغوداتني"، وأرفقت البيان بمقطع مصور يظهر جنوداً يحملون العلم الأوكراني في مبنى مدمر.
وبهذا الصدد، قال المتحدث باسم الوحدات المكلفة بالدفاع عن "جبهة تافريا" والتي شاركت في العملية، فاليري شيرشين: إن الأوكرانيين أسروا جنديين روسيين ومقاتلين انفصاليين موالين لموسكو.
وأضاف متحدثاً عن هذه القرية التي كان يقطنها أقل من 1000 نسمة قبل