فضل يوم عرفة
لغير الحجاج نعمة كبيرة في يوم عرفة، وهي نعمة صيامه. فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". وهذا يدل على أن صيام يوم عرفة يزيل ذنوب سنتين كاملتين، بشرط أن يكون مقبولاً عند الله تعالى. ولكن ما هي شروط قبول صيام يوم عرفة؟ وما هي آدابه وأعماله؟ هذا ما سنشرحه في هذا المقال، حيث سنذكر بعض المسائل التي تتعلق بصيام يوم عرفة.شروط قبول صيامه
- ألا يكون الصائم إلا مسلماً، بالغاً، عاقلاً، حراً، قادراً على التحمل.
- أن يكون للصائم نية صحيحة من قبل طلوع الفجر، وألا يقصد به شخص آخر أو غير ذلك من المقاصد المخالفة لشرع الله.
- ألا يفطر الصائم بشيء من أكل أو شرب أو جماع أو إستبراء أو حقن دم أو إخراج دم أو إدخال شيء في جوفه.
- ألا يكون الصائم مسافراً، فإذا كان مسافراً فإنه يجوز له أن يفطر وأن يقضي في غير يوم عرفة.
- ألا تكون الصائم حائضاً أو نفساء، فإذا كانت حائضاً أو نفساء فإنها تفطر وتقضي في غير يوم عرفة.

آداب صيامه
- ألا يكون الصائم متكبراً أو مرائياً أو سماعياً أو عجبياً، وأن يكون متواضعاً ومخلصاً لله تعالى.
- ألا يقول الصائم كلمة سيئة من غيبة أو نميمة أو كذب أو فحش أو بذاءة أو شتم أو سب أو لعن أو غير ذلك من الكلام السيئ.
- ألا يفعل الصائم شيئاً يضر بصحته أو بصيامه، كالإفراط في الأكل أو الشرب عند الإفطار أو السحور، أو التدخين أو المخدرات أو الأدوية التي لا حاجة إليها.
- أن يذكر الصائم الله تعالى كثيراً بالدعاء والاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، خاصة في ساعات الظهيرة وقبل