كشف علماء أن الخرز الصغير الذي تم العثور عليه قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة من المتوقع أن يكون قد جاء من صخرة لها تاريخ مثير للاهتمام إلى حد ما، بعد أن عبرت سنوات ضوئية من الفضاء من أصلها حول نجم ليس شمسنا.
- مواد في المحيط لا تنتمي لكوكب الأرض
ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن المواد التي تم اكتشافها، جاءت من نيزك تمت متابعته بواسطة الأقمار الصناعية الحكومية الأمريكية قبل أن يتفكك فوق المحيط الهادئ في عام 2014.
وما جذب الانتباه، هو السرعة غير العادية للنيزك الشهابي "آي إم 1"، ما جعلهم يتوقعون في ذلك الوقت أنه ربما يكون صاروخاً محتملاً من بعيد.
وباستخدام مجموعة من المغناطيسات الأرضية النادرة القوية، قام أعضاء فريق البحث بالمشروع بغربلة مئات الكريات الصغيرة التي يتراوح قطرها من 0.05 إلى 1.3 ملم من الرواسب الموجودة على بعد كيلومترين (1.2 ميل) تحت السطح، على بعد نحو 85 كيلومترًا شمال جزيرة مانوس.
وأشار التقييم الأولي الذي أجراه فريق من الباحثين من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، لـ 57 جسما معدنيا، إلى أن عددا قليلا منها على الأقل لا يعكس نوع الكيمياء التي نتوقعها من نظامنا الشمسي، مما أثار التكهنات بأن "آي إم 1"، عبَر الفضاء بين النجوم قبل أن يصطدم بالغلاف الجوي لكوكبنا.
https://youtu.be/Rk8-xH7-QAQ?si=uatoltJwNNJtCfdD
وتضمن هذا التحليل معرفة نسبة العناصر التي تشكل
stepvideograph.net/?p=86650">مجموعة مختارة من الخرزات، والتي يُفترض أنه تم صبها من أسطح شظايا النيزك أثناء سقوطها عبر الغلاف الجوي قبل سقوطها.