بدأت كوريا الشمالية اختبارًا لمحركات صواريخ باليستية متوسطة المدى، والتي تعمل بالوقود الصلب، حيث تعتبر بيونغ يانغ أن الهدف الأول لمثل هذه الأسلحة هو تهديد حزيرة غوام التي تعتبر قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.
[caption id="attachment_556213" align="alignnone" width="2405"]

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً جديداً هدفه ضرب جزيرة أمريكية[/caption]
ووفقا لمقال تم نشره في مجلة "ماليتيري ووتش"، نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أنه تم تطوير محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب عالية الدفع للصواريخ الباليستية متوسطة المدى مرة أخرى، والتي لها أهمية استراتيجية مهمة، مضيفًا أن كلاهما "كانا ناجحين للغاية".
وشهدت محركات الدفعتين الأولى والثانية اختباراتها الأولى في 11 و14 نوفمبر/تشرين الثاني على التوالي، والتي "وفرت ضمانة أكيدة لتسريع تطوير نظام "آي آر بي أم" من النوع الجديد بشكل موثوق".
وأضاف
net/?p=86989">التقرير أيضًا، أن كوريا الشمالية أدخلت أول فئة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب في الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع تصميم صاروخ "هواسونغ-18" بناءً على دراسات الصاروخ السوفيتي الأساسي نسبيًا "كيه 79 توشكا 9".