أفادت وسائل إعلام، بأنه سُمع دوي انفجار في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة قصف مقر لميليشيا الحشد الشعبي قرب وزارة الداخلية، نفذته طائرة مسيرة.
وقُتل قياديين في ميليشيا الحشد الشعبي وأصيب آخرون، الخميس، في غارات استهدفت مقراً لـ"اللواء 12" في العاصمة العراقية بغداد.وقالت مصادر بالشرطة ومصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن اثنين على الأقل من مقاتلي فصيل متحالف مع إيران قتلا وأصيب خمسة آخرون في هجوم بطائرة مُسيّرة استهدف مقر الفصيل شرقي بغداد اليوم الخميس.استهداف مقر الحشد الشعبي اللواء ١٢ قرب وزارة الداخلية في بغداد والأنباء الاولية تشير الى اغتيال قائد من #النجباء .. pic.twitter.com/HyWgm9mSbx
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) January 4, 2024
وذكر أحد المسؤولين أن الغارة استهدفت آمر اللواء الثاني عشر في حركة النجباء ونائب رئيس عملياتها في بغداد، مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى" الذي كان يقود سيارته داخل مرآب المقر التابع للحركة ، مع أبو سجاد المسؤول الآخر في الحركة عندما أصيبت السيارة، ما أدى إلى مقتلهما. ورفع الحشد الشعبي درجة استفاره، ودخل في حالة إنذار قصوى بكافة مقاره، فيما اتهمت حركة النجباء في بيان، الولايات المتحدة بالتورط، محملة إياها مسؤولية شن الغارة على مقر الحشد. وقال الناطق باسم الجيش العراقي إن "التفجير هو تصعيد خطير واعتداء على العراق وبعيد عن روح ونص التفويض الذي وجد من أجله التحالف الدولي". يأتي هذا الهجوم بعد يومين على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. وجاء أيضاً بعد نحو أسبوع على اغتيال رضي موسوي القيادي الرفيع بالحرس الثوري الإيراني في سوريا.#عاجل: قتيلان وعدة إصابات في قصف على مواقع لميليشيات الحشد الشعبي العراقي شرقي #بغداد. pic.twitter.com/dL7fmfv46J
— Step News Agency - وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) January 4, 2024
اقرأ أيضاً.. في خطوة استفزازية لموسكو.. واشنطن تنشر طائرات استطلاع مسيّرة بدول إفريقية.
