نشرت قناة 12 العبرية تقريراً عن جاهزية ميليشيا حزب الله اللبناني للحرب في أي وقت، وحددت الموعد الأقصى لـ"حرب الشمال".
تقرير يكشف قدرات حزب الله
وقال التقرير: "حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع حزب الله فلن يؤدي ذلك إلا إلى تأجيل الحرب على أقصى تقدير، خلال عامين، أي حتى نهاية عام 2026".
ودعا إلى تحضير الإسرائيليين كلهم لحملة كاملة ضد حـزب الله وإيران.
وأضاف: "الآن وبعد 8 أشهر من عمليات الإطلاق المتكررة والمتزايدة، تبرز بالفعل أصوات متزايدة في الحكومة تطالب بتدمير حزب الله في حرب شاملة، من أجل السماح لسكان الشمال بالعودة بعد زوال التهديد".
وتساءل "كيف ستبدو حرب لبنان الثالثة إذا وقعت؟! وما هو الثمن الذي سيتعين علينا أن ندفعه مقابلها؟"، مضيفاً "الحدث الرئيسي في الحرب مع حـزب الله من المتوقع أن يكون عدد الصواريخ التي ستضرب نقاط المؤخرة".
قدرات حزب الله
وبحسب التقرير، يمتلك الحزب اللبناني 150 ألف قذيفة هاون، و65 ألف صاروخ يصل مداها إلى 80 كيلومتراً، و5000 صاروخ وقذيفة يصل مداها إلى 80-200 كيلومتر، و5000 صاروخ يصل مداها إلى 200 كيلومتر أو أكثر، و2500 طائرة بدون طيار ومئات الصواريخ المتطورة مثل الصواريخ المضادة للطائرات أو صواريخ "كروز".
كما تشير التقديرات إلى أن الحزب سيطلق، في سيناريو الحرب، آلاف الأسلحة يومياً إلى إسرائيل.
وتظهر البيانات الصادرة عن "مركز دادو" للفكر العسكري المتعدد التخصصات -وهو معهد أبحاث تابع للجيش الإسرائيلي ومجهز لتعزيز التفكير المنهجي وعمليات التعلم في الجيش- أن الحزب اللبناني لديه القدرة النارية لأكثر من 4000 صاروخ وقذائف دقيقة وطائرات بدون طيار متفجرة خلال يوم قتال عادي ويصل مدى معظم الصواريخ إلى بضع عشرات الكيلومترات، لكن عدداً كبيراً منها يصل إلى مئات الكيلومترات.
ونقل الموقع عن خبراء إسرائيليين إن "القوة النارية الرئيسية لحزب الله هي صواريخه وقذائفه التي تغطي جميع مناطق دولة إسرائيل، وقدرته على إطلاق النار بدقة".
وتابعوا: "الجزء الأكبر من القوة النارية سيهدد المنطقة الشمالية بأكملها، من المنهارية إلى خط حيفا. وهذا يعني أنه خلال الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأولين من الحرب، سيكون من المستحيل تقريباً أن نعيش حياة يومية في هذه المنطقة - سيكون من الصعب توفير الاستمرارية الوظيفية للبنى التحتية للاتصالات والكهرباء، وربما تتلقى المياه أيضاً نيراناً من صواريخ بعيدة المدى، والتي من المحتمل أن يتم إطلاقها من منطقة البقاع اللبنانية أو من بيروت نفسها؛ لذلك سوف يركز على هذا الجهد لأنه يعتبره انتصاراً".
ووفق تقديرات الجيش الإسرائيلي التي تم إجراؤها خلال مناورة "عربات النار" التي أجريت في ربيع عام 2022، في حرب مستقبلية مع "حـزب الله"، قد يطلق التنظيم عدة آلاف من الصواريخ في الأيام القليلة الأولى، ويواصل إطلاق حوالي 1500 صاروخ يومياً على إسرائيل طوال أيام القتال.
كما توقع الجيش حينها أنه في كل ساعة خلال الحرب، تسقط 10 صواريخ وقذائف صاروخية على المباني في الشمال. لذلك، تحدث سيناريو الإسناد عن مقتل نحو 300 جندي ومدني في اليوم التاسع من الحرب، ونحو 80 موقعا للدمار في عموم البلاد، بما في ذلك المباني التي تتعرض لأضرار جسيمة أو الانهيار.
[caption id="attachment_585152" align="alignnone" width="1052"]

تقرير عبري يكشف قدرات حـزب الله والقوة النارية الرئيسية له[/caption]