أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن إعادة عدد من الصحافيين الإيرانيين من السعودية إلى إيران، مشيرًا إلى أن ما حدث كان نتيجة سوء فهم.
خلال المؤتمر الصحافي اليوم الاثنين، أوضح ناصر كنعاني أن السلطات السعودية قامت الشهر الماضي باعتقال عدد من الصحافيين الإيرانيين، ومن ثم ترحيلهم. وأكد أن إيران تابعت الموضوع منذ بدايته بالتنسيق مع سفارتها في الرياض، وسعت للإفراج عن هؤلاء الصحافيين.
وأشار كنعاني إلى أن طهران استجابت بسرعة للأزمة، حيث تم تفعيل القنوات الدبلوماسية وإجراء اتصالات مع المسؤولين السعوديين على مختلف المستويات. وأفاد بأن السفير والقنصل العام الإيرانيين اتخذوا إجراءات في هذا الشأن، وأنه تمت محادثات مع السفير السعودي في طهران في محاولة لحل المشكلة، حتى يتمكن الصحافيون من استكمال أنشطتهم وأداء مناسك الحج.
إلا أن الأدلة المقدمة من السلطات السعودية، والتي اعتُبرت ناتجة عن سوء فهم، لم تؤدِ إلى النتيجة المرجوة، مما أدى إلى عودة الصحافيين إلى إيران.
وأكد كنعاني أن العلاقات بين إيران والسعودية تقوم على رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكانت إيران قد أفادت نهاية الشهر الماضي بأن ستة من موظفي التلفزيون الحكومي الإيراني تم ترحيلهم من السعودية بعد أن تم احتجازهم لقرابة أسبوع قبل بداية موسم الحج.
[caption id="attachment_585661" align="alignnone" width="2405"]

الخارجية الإيرانية تكشف عن "سوء تفاهم" جرى مع السعودية وحادثة وتّرت الأجواء[/caption]