خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في إيطاليا، أظهر مقطع فيديو استقبالًا فاترًا بين رئيسة وزراء إيطاليا اليمينية جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وعند وصوله لحضور حفل عشاء على شرف قادة المجموعة، استقبلت ميلوني ماكرون بأسلوب غير معتاد، مما أثار التعليقات حول نظراتها التي وُصفت بأنها "غريبة".
ويبدو أن التوتر بين الزعيمين نابع من الانتخابات الأوروبية التي يشهد فيها اليمين المتطرف تقدمًا، بالإضافة إلى الخلافات حول تضمين "الإجهاض" في البيان الختامي للقمة.
وكانت فرنسا، بدعم من كندا، قد سعت لإضافة نص يؤكد على "أهمية الحفاظ على الوصول الفعال إلى الإجهاض الآمن والقانوني والرعاية بعد الإجهاض"، وهو ما لم يُدرج بشكل محدد في البيان الختامي.
وكشفت تقارير لوكالة "فرانس برس" أن جورجيا ميلوني، التي تُصنف كرئيسة وزراء يمينية متطرفة، حاولت تخفيف اللغة المتعلقة بحقوق المرأة في البيان. وأدى هذا الخلاف حول الإجهاض إلى تعكير التوافق بين القادة لفترة قصيرة.
https://twitter.com/asasmedialb/status/1801890104744562969?t=XnOkKZ00J5k1kkeVkEWa0Q&s=19
خلال
me/stepnews/159018">المفاوضات، تصاعدت التوترات بين ميلوني وماكرون. وعندما سُئل ماكرون من قبل صحفي إيطالي عن رأيه في بيان مجموعة السبع بدون ذكر "الإجهاض"، أعرب عن أسفه لموقف
قائلاً: "فرنسا تؤمن بالمساواة بين الجنسين، وهذه الرؤية ليست مشتركة بين جميع الأطياف السياسية. أنا نادم على ذلك، لكني أحترمه باعتباره خيارًا سياديًا لشعبكم"، مؤكدًا عزم فرنسا على الدفاع بشدة عن حق الإجهاض.
بالفيديو|| نظرات ميلوني وماكرون في قمة مجموعة السبع تثير الجدل[/caption]