رأى عضو مجلس الحرب السابق عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت، اليوم الخميس، أن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع بذات الوقت أن يعرقلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
- ما يخطط نتنياهو فعله حول اتفاق غزة
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن قائد أركان الجيش سابقاً، آيزنكوت، قال: إنه لا يعتقد أن نتنياهو سيقبل بالصفقة، لأنه "مكبل بمصالح شخصية وسياسية" حسب تعبيره.
وأوضح أن نتنياهو يعلم أن قبوله الصفقة سيؤدي لتفكيك حكومته، مشيراً إلى أنه "أمام معضلة يختار فيها الصفقة أو بقاءه السياسي".
وتابع: "هذه الحكومة غير قادرة على الانتصار، وكان يجب الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب قبل 5 أشهر".
واعتبر أن ثمن الصفقة "باهظ"، مضيفاً: "إسرائيل يمكنها وقف الحرب لأربع شهور أو لأي فترة تتطلبها الصفقة".
- جبهة لبنان
وبالنسبة للجبهة اللبنانية، قال آيزنكوت: إن "الحرب مع لبنان سيكون ثمنها باهظاً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وفي وقتٍ سابقٍ، قال مصدر في مكتب نتنياهو: إن الأخير سيعقد مساء الخميس اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس، بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن الموساد: "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".
وأضاف البيان: "إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".
وأمس الأربعاء، قالت حماس في بيان، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.
وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
[caption id="attachment_590038" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضاً:
)) تقرير يكشف ماذا فعلت أوّل سيناتورة مسلمة في أستراليا لإظهار تضامنها مع فلسطين