ـ نصيحة "غريبة" من مستشاري ترامب حول هاريس
في تصريحات له أمس الخميس في نيوجرسي، قال تـرامب عن هـاريس: إنها غريبة جداً، وأردف: "ليس عليكم أن تتخيلوا كيف ستكون رئاسة كامالا هاريس لأنكم تعيشون هذا الكابوس الآن"، في إشارة إلى الرئيس الحالي جو بايدن. وإلى ذلك، ألمح إلى أنه من المبرر له أن يهاجمها بالشخصي، لاسيما بعد أن وصفته بغريب الأطوار. ـ وصفها بالغبية كثف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الساعي بقوة إلى العودة للبيت الأبيض خلال الفترة الماضية، حملاته وانتقاداته ضد هـاريس، وركز كثيراً على شخصها وليس برنامجها أو الأفكار التي تطرحها، كما وصفها بالغبية، وكذلك سخر من أصولها أيضاً وثيابها أحيانا وذوقها. ـ نصيحة مغايرة إلا أن نصيحة من مستشاريه عكس ذلك تماماً، فقد بدأ العديد من المقربين منه ينصحونه على ما يبدو بالتركيز على برامج وأفكار منافسته ومواقفها تجاه الهجرة غير الشرعية والاقتصاد. ووفقاً لصحيفة بوليتيكو، فقد وصف المرشح الجمهوري السابق للرئاسة، فيفيك راماسوامي، عدم انتقاد ومهاجمة سجل هـاريس في هذين المجالين (الهجرة والاقتصاد) بالفرصة الضائعة. كما أكد أنه أوصل رسالته هذه أو نصيحته إلى تـرامب شخصياً عدة مرات، وشدد على أن تـرامب كان "متقبلا" جداً لهذه الفكرة. وجاءت تلك التعليقات بعدما دعت كيليان كونواي، المستشارة السابقة لإدارة تـرامب، المرشح الجمهوري إلى عدم التهجم على هاريس بالشخصي ووصفها بالغبية وما إلى ذلك. وأيضاً، جاءت مع تنامي الشعور بين بعض الجمهوريين بأن تـرامب قد يحظى بمزيد من دعم الناخبين إذا ركز على عمل ومواقف هـاريس بشأن الهجرة غير الشرعية. وإلى ذلك، رأى بيتر نافارو، مستشار سابق آخر لتـرامب، لبودكاست War Room يوم الاثنين الماضي أنه كلما هاجم المرشح الجمهوري منافسته الديمقراطية شخصيا وليس في السياسة، كلما ارتفع دعم هـاريس بين الناخبين المتأرجحين، خاصة بين النساء. والجدير ذكره أن تـرامب كان تعرض للعديد من الانتقادات بسبب تعليقاته الشهر الماضي، حول أصل هـاريس العرقي، بعد أن أشار إلى أنها استخدمت تراثها الهندي والجامايكي بطريقة غير شريفة لحشد الدعم، وقال حينها للصحفيين في جورجيا: "لم أكن أعرف أنها كانت سوداء إلا قبل عدة سنوات عندما تحولت.."، ما أثار حفيظة العديد من الناخبين السود. [caption id="attachment_598314" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) إسرائيل تكشف ما تتوقع أن تفعله فرنسا وبريطانيا لأجلها حال تعرضها لهجوم إيراني