ـ شكاوى ضد البرلمان الأوروبي
تم تقديم الشكاوى إلى هيئة الرقابة على حماية البيانات الأوروبية من قبل منظمة Noyb ("ليس من شأنك")، وهي المنظمة التي بدأت العديد من الإجراءات القضائية بشأن إنفاذ قوانين حماية البيانات الأوروبية منذ عام 2018. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب "اختراق هائل للبيانات" أبلغ البرلمان الأوروبي موظفيه في مايو/أيار أنه عانى منه في وقت سابق من العام. وأضاف نويب أن الهجوم الإلكتروني أثر على منصة التوظيف في البرلمان، والتي تحتوي على بيانات شخصية لأكثر من 8 آلاف موظف. وقالت شركة نويب في بيان أعلنت فيه أنها قدمت الشكاوى نيابة عن 4 موظفين: "لم يكتشف البرلمان الاختراق إلا بعد أشهر من حدوثه، ولا يبدو أنه يعرف السبب حتى الآن". وأضافت أن "هذا الأمر مثير للقلق بشكل خاص لأن البرلمان كان على دراية منذ فترة طويلة بالثغرات في نظام الأمن السيبراني الخاص به". وطالبت مجموعة حملة الخصوصية التي تتخذ من فيينا مقراً لها بفرض غرامة على المؤسسة بسبب تعريض حق موظفيها في الخصوصية للخطر. وقال نويب: إن الملفات المخترقة، التي تضمنت شهادات زواج، تحتوي على "بيانات حساسة محمية بشكل خاص"، مثل التوجه الجنسي للموظفين ودينهم وعرقهم وآرائهم السياسية. وقال مينديجورين: إن "البرلمان ملزم بضمان التدابير الأمنية المناسبة، نظرا لأن موظفيه هم أهداف محتملة لمجرمين".
اقرأ أيضا: )) شاهد|| غرق عبارة بضائع تحمل خزانات وقود في ميناء روسي بعد هجوم جوي أوكراني