
لماذا تحتاج سيري إلى ثورة جديدة؟
منذ إطلاقها في عام 2011، كانت سيري واحدة من أوائل المساعدين الرقميين الذين أحدثوا تحولًا في طريقة تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في الذكاء الاصطناعي، مما جعل منصات مثل ChatGPT تقدم تجربة أكثر تقدمًا وتفاعلًا. مقارنة بالمنافسين، أصبحت قدرات سيري محدودة نسبيًا، مما جعل آبل تعيد التفكير في استراتيجيتها التقنية. إعادة تصميم البرنامج لا تعني فقط تحسين قدرتها على الإجابة عن الأسئلة أو تنفيذ الأوامر الصوتية، بل تسعى آبل إلى تحويلها إلى منصة تفاعلية قادرة على التعلم المستمر وفهم السياق، لتكون جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدم اليومية.ما الجديد في سيري القادمة؟
وفقًا للتقارير الحديثة، ستعتمد النسخة الجديدة من البرنامج على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتيح لها تقديم استجابات أكثر تعقيدًا وواقعية. يهدف هذا التطوير إلى تحسين المهام التفاعلية مثل:- توليد المحتوى النصي: يمكن لـسيري في نسختها الجديدة صياغة إجابات إبداعية أو إنشاء نصوص بناءً على طلب المستخدم.
- تحليل السياق: ستتميز سيري بقدرتها على فهم سياق المحادثة بشكل أفضل، مما يجعل تفاعلاتها أكثر ذكاءً واتساقًا.
- التكامل مع التطبيقات: ستكون النسخة الجديدة قادرة على التكامل بذكاء مع تطبيقات آبل الأخرى، مما يجعلها أداة قوية لتحسين الإنتاجية وإدارة المهام.