ـ مقابلة الشرع
جلس أحمد الشرع مع مجلة "الإيكونوميست" وعرض رؤيته لإعادة بناء الدولة السورية "المحطمة والمكسورة والمفلسة"، وذلك بعد 48 ساعة من توليه منصبه، وتحدث بمقابلة تحت عنوان "أمير حرب، جهادي، أم باني أمة؟"، عن مستقبل سوريا، وأعلن حينها عن خطط لتشكيل حكومة موسعة خلال شهر، بهدف تعزيز الشمولية في العملية السياسية. كما أعرب عن رفضه للنظام الفيدرالي، مشيراً إلى أنه لا يحظى بقبول شعبي ولا يخدم مصلحة سوريا، وتحدث عن وجهة نظره من الديمقراطية. حيث، قال عند سؤاله هل ستصبح سوريا ديمقراطية: "في منطقتنا هناك تعريفات مختلفة للديمقراطية فإذا كانت الديمقراطية تعني أن الشعب هو الذي يقرر من يحكمه ومن يمثله في البرلمان فنعم سوريا تسير في هذا الاتجاه". وكذلك، تحدث عن عدة مواضيع ساخنة في الساحة السورية، إذ أشار بالنسبة للوضع في شرق سوريا، إلى أن غالبية سكان تلك المناطق هم من العرب، وأنهم غير راضين عن حكم قوات سوريا الديمقراطية "قسد". أما بالنسبة للعلاقات مع تركيا، ذكر أن تركيا كانت تستعد لشن عملية عسكرية في شرق سوريا، لكن الحكومة السورية طلبت منها الانتظار لإفساح المجال للمفاوضات، على الرغم من أنه أبدى تشاؤمه بشأن التوصل إلى اتفاق مع "قسد"، لكنه يأمل في حل الأمور عبر التفاوض السلمي دون إلحاق الضرر. وبالحديث عن تهديد داعش، اعتبر الشرع، أن هناك مبالغة في تقدير حجم وانتشار تنظيم داعش. ـ العلاقات الدولية وعند سؤاله عن التعاون مع قطر والسعودية، أعلن عن مناقشات جارية مع قطر والسعودية لإقامة مشاريع استثمارية كبيرة تهدف إلى بناء البنية التحتية وخلق فرص عمل. كما أوضح أنه بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة لم يحدث أي تواصل حتى الآن مع إدارة الرئيس ترامب، لكنه يسعى خلال الأيام المقبلة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وواشنطن.