ـ مظلوم عبدي يهنئ الرئيس أحمد الشرع
وخلال اللقاء، هنأ عبدي الرئيس الشرع، على توليه رئاسة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن الشرع من قيادة سوريا بنجاح في هذه الفترة الحساسة. وكذلك، أكد عبدي على دعم قواته لأي جهود تسهم في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية في البلاد. وتعليقاً على مصير المفاوضات بين قسد والحكومة السورية، أوضح عبدي أن الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع دمشق لا تزال مستمرة، مشدداً على أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل لتحقيق الحلول التي تلبي المصلحة الوطنية العليا لسوريا. ووصف عبدي، زيارة الشـرع، إلى مدينة عفرين، بأنها كانت "مبادرة هامة" تهدف إلى تشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، كما دعا الشـرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا لتعزيز التواصل بين جميع السوريين. ـ التزام بوحدة سوريا والعدالة وأوضح عبدي أنه توجد نقاط اتفاق مع دمشق حول بعض الملفات، إلا أن هناك قضايا أخرى لا تزال قيد النقاش. وتتركز نقاط الخلاف، وفق المتحدث، في 3 مسائل بينها طلبان من إدارة الشرع أولهما يتعلق بإخراج "المقاتلين غير السوريين" من صفوف "قسد"، والثاني تسليم ملف سجناء تنظيم داعش لإدارة المرحلة الانتقالية السورية.[caption id="attachment_630732" align="alignnone" width="2405"]
