ـ سوريا تستعيد شريكها التجاري الأكبر
ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه على الرغم من انتهاء القتال، ولكن سوريا ما تزال مهددة بعدم الاستقرار إذا ظل اقتصادها منهارا. وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، تحرك الاتحاد الأوروبي لإنهاء العزلة الاقتصادية لسوريا من خلال تخفيف العقوبات في قطاعي الطاقة والبنوك، على الرغم من أن إدارة ترامب وضعت حداً للجهود الأمريكية لتخفيف الضغوط الاقتصادية. وكان الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لسـوريا قبل الحرب، والآن بعد انتهاء الحرب الأهلية، تخاطر سوريا بالانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار والصراع إذا لم تتمكن من دفع رواتب موظفي الحكومة وإعادة بناء المدن المدمرة، بحسب ما قالته الصحيفة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها بأن الشركات الأوروبية الكبرى والبنوك قد تتردد في إقامة علاقات اقتصادية مع سوريا طالما أن العقوبات الأمريكية لا تزال سارية. ولكنها أشارت إلى أنه مع ذلك يشعر المسؤولون الأوروبيون بالثقة في أن خطواتهم ستدفع بعض الشركات والوكالات الإنسانية إلى استئناف العمل في سوريا رغم عدم اتخاذ الولايات المتحدة أي إجراءات مماثلة.