ـ عاصفة مغناطيسية هائلة تهدد الأرض
ووفقا لموقع Space.com، امتد الانفجار الشمسي لمسافة مذهلة بلغت حوالي مليون كيلومتر. ومن جانبه، نشر متتبع الشفق القطبي، فينسنت ليدفينا، على موقع X، وصفا للثوران البركاني - الذي التقطته أقمار المراقبة الشمسية التابعة لوكالة ناسا - بأنه يشبه "حدث جناح الطائر" أو "جناح الملاك".ما هي العاصفة الجيومغناطيسية أو عاصفة مغناطيسية؟
العاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن الرياح الشمسية المنبعثة من الشمس. ويمكن لهذه الجسيمات الشمسية المشحونة أن تتفاعل مع الدرع المغناطيسي للأرض، مما قد يُسبب أحيانا اضطرابا في أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، وشبكات الكهرباء، وعمليات الأقمار الصناعية. وفي الوقت نفسه، يمكن للعواصف الجيومغناطيسية أن تؤدي إلى ظهور شفق قطبي مذهل بالقرب من المناطق القطبية. متى قد تؤثر هذه العاصفة على الأرض؟ في برنامج X، أعربت الدكتورة تاميثا سكوف عن مخاوفها بشأن النشاط الشمسي الأخير، قائلةً: إن "الجانب المواجه للأرض من شمسنا كان يأخذ قيلولة قصيرة مؤخرا" و"لكنه فعل أخيرا شيئا جديرا بالملاحظة". وشاركت أيضا لقطات ناسا للثوران، وعلقت قائلةً: "شاهدوا هذا الثوران الرائع ذي الخيوط الشبيهة بـ"جناح الطائر" اليوم، حتى الآن، يبدو أنه لن يصيبنا في الغالب، ولكن قد نشهد آثاره وهو يمر بمحاذاة الأرض في وقت ما في 16 مايو". كما أدلى عالم الفيزياء الشمسية، هالو سي إم إي بدلوه في الموضوع على موقع X، متسائلاً: "هل تستيقظ الشمس مرة أخرى؟". وأشاروا إلى أن هذا يمثل "أول توهج من الفئة X منذ 28 مارس 2025"، وأضافوا: "يرتبط هذا بانبعاث كتلي إكليلي يدفع موجة صدمة ضعيفة مسؤولة عن حدث SEP صغير".