ـ المنتدى الاقتصادي العالمي يحذر
ووفقاً للوكالة الفرنسية، فإن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والرئيس التنفيذي بورج برينده، قال أيضاً قبل اجتماع للمنتدى المتعدد الأطراف في مدينة تيانجين شمال الصين: "إنها الخلفية الجيوسياسية والجيواقتصادية الأكثر تعقيدا التي شهدناها منذ عقود". وحذر من أنه "إذا لم نتمكن من إنعاش النمو مرة أخرى، فمن المؤسف أننا قد نشهد عقداً من النمو المنخفض". ومن المقرر أن يحضر مسؤولون من بينهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع في مدينة تيانجين الساحلية - المعروفة شعبيا باسم "دافوس الصيفي". ويأتي الاجتماع في أعقاب تورط الولايات المتحدة في الصراع بين إيران وإسرائيل، وبعد أشهر من تعرض الاقتصاد العالمي لضربة قاسية بسبب حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي يونيو/حزيران، خفض البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 من 2.7% إلى 2.3%، عقب خفض مماثل من قبل صندوق النقد الدولي. كذلك، قال برينده، لوكالة "فرانس برس": إنه من السابق لأوانه التنبؤ بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مضيفاً: أنه "من السابق لأوانه القول ما ستؤول إليه هذه التعريفات لأن المفاوضات لا تزال مستمرة". وأيضاً، قال: "أعتقد أن هيئة المحلفين لم تتوصل بعد إلى قرار، ولكن العولمة التقليدية التي شهدناها تحولت الآن إلى نظام مختلف"، مضيفاً: "هذا فصل جديد... خاصة وأن التجارة كانت المحرك للنمو". وحذر برينده أيضا من أن الصراع المتصاعد قد يكون له "تأثير سلبي للغاية" على النمو العالمي. ـ "الصين مهمة" ويأتي اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين في وقت غير مؤكد بالنسبة للاقتصاد الصيني، الذي يعاني منذ سنوات من أزمة في قطاع العقارات وتباطؤ الإنفاق المحلي. وإلى ذلك، قال برينده: إن "الصين مهمة حقا"، مضيفاً أنه يتوقع أن تمثل البلاد ما يقرب من 30 في المائة من النمو العالمي بحلول عام 2025. ومضى قائلاً: إن "الصين تعمل على توجيه اقتصادها بشكل أكبر نحو التجارة الرقمية، ونحو الخدمات، كما تفتح الآن أبوابها أمام زيادة الاستهلاك المحلي - وهو أمر مهم".[caption id="attachment_645299" align="alignnone" width="2405"]
