هل لازال التهريب مستمر بين سوريا ولبنان.. ملف شائك بقي معلقا
نشر في
30 يونيو, 2025
|
154 مشاهدة
لازالت بلدة القاع الحدودية في البقاع شرقي لبنان، مركز لأعمال التهريب بشكل احترافي من قبل عصابات منظمة تسعى لتحقيق أرباح مادية بشكل غير قانوني.
بلدة القاع الحدودية القريبة من الحدود اللبنانية السورية في البقاع، التي تبعد عن بيروت أكثر من 136 كيلومترا، تحولت إلى بوابة من بوابات التهريب التي لم تتوقف.وتبدو الحدود اللبنانية السورية مفتوحة على مختلف أعمال التهريب، بعد أشهر من سقوط النظام السوري في ديسمبر 2024، وانبثاق سلطة جديدة في لبنان بعد أسابيع من حرب إسرائيلية قاسية بدّلت الكثير من معادلات القوة.
ورغم تشديد السلطات اللبنانية والسورية الإجراءات الحدودية ومحاولات ضبط المعابر غير الشرعية وعصابات التهريب على أنواعها، فإن التهريب يتواصل.وقالت الشرطة المحلية في البلدة في تصريحات صحفية إن "الخوف ليس من تهريب المحروقات فقط، بل يكمن أيضا في تهريب السلاح والبشر والاتجار بالمخدرات".
استطلاع رأي
برأيك هل ستتخلى بغداد عن قانون الحشد الشعبي إرضاء لواشنطن؟