- اتفاق السويداء
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في المنطقة: إن حشوداً كبيرة من الأمن العام تتجهز لدخول مدينة السويداء، وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين المجموعات المحلية المسلحة ومقاتلي البدو، إذ قامت عشائر البدو باسترجاع ولغا، المزرعة، وجزء من مدينة السويداء، وسط امتداد الاشتباكات داخلها. https://youtube.com/shorts/yHgefXD2ToI وأكد مراسلنا بأن الاتفاق ما زال موجوداً، ولكن المجموعات المحلية المسلحة المتواجدة في قلب مدينة السويداء لم تقبل بفض الاشتباكات ولم تلتزم ببنود الاتفاق، إذ ما تزال المعارك دائرة بين الطرفين. وقال مراسلنا: إن قناصات المجموعات المحلية المسلحة ما تزال منتشرة على أسطح مدينة السويداء، كما قاموا بالتمثيل بجثث أسرى من مقاتلي البدو بعد قتلهم وحرقهم. وإلى ذلك، أكد مراسلنا أن حواجز الأمن العام منتشرة على أطراف مدينة درعا المجاورة، ولكن لم تتدخل بشكل نهائي في مدينة السويداء أو العشائر السورية، كذلك لم تتدخل أي جهة حكومية حتى لحظة تحرير الخبر.ـ تفاصيل اتفاق السويداء
وبالنسبة لـ اتفاق السويداء، فنقلت صحيفة "الوطن" السورية أنه تضمن دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية للمحافظة. كذلك دمج عناصر الفصائل من السويداء بالأمن ووزارة الدفاع وتكليفها بالتعاون مع وحدات أخرى بحفظ الشرطة والأمن داخل المحافظة. أيضا تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز مع دمج الدروز بالمستقبل السياسي في المرحلة المقبلة، وبحث إمكانية خروج من يرفض الاتفاق عبر طريق آمن خارج البلاد، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وفق القانون من الطرفين. وكان برّاك دعا عبر منصة X فجر السبت، الأطراف في سوريا إلى إلقاء السلاح وبناء سوريا موحدة، وقال: "ندعو الدروز والبدو إلى إلقاء السلاح". أيضا أوضح أن الاتفاق جاء بدعم من تركيا والأردن والدول المجاورة. والجدير ذكره أن هذه التطورات جاءت بعدما اندلعت اشتباكات مساء الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخلها.[caption id="attachment_647810" align="alignnone" width="2405"]
