تنبؤات بابا فانغا لعام ٢٠٢٥
وما زاد من قلق الرأي العام نبوءةٌ عمرها عقودٌ لفنان المانغا الياباني ريو تاتسوكي، الذي يُطلق على نفسه لقب "بابا فانغا الجديدة". في المانجا التي ألفتها عام 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" ، تنبأت تاتسوكي بشكل غريب بأن البحار المحيطة بجنوب اليابان سوف "تغلي" في 5 يوليو 2025. وقد انتشر هذا التوقع على نطاق واسع في ضوء الزلزال الأخير، حيث اعتبره العديد من متابعيها دليلاً إضافيًا على بصيرتها الخارقة، وقارنوها بالعرافة البلغارية الأسطورية بابا فانغا. مع انتشار نظريات نهاية العالم في المنتديات الإلكترونية، عاد الاهتمام إلى تنبؤات بابا فانغا المُرعبة لعام ٢٠٢٥، والتي تشمل كل شيء من حرب عالمية إلى تواصل مع كائنات فضائية. ولكن ما مدى دقة تنبؤاتها حقا؟ بابا فانغا، صوفية كفيفة، وُلدت عام ١٩١١ باسم فانجيليا بانديفا غوشتروفا فيما يُعرف الآن بمقدونيا الشمالية، فقدت بصرها في الثانية عشرة من عمرها أثناء عاصفة رملية، بعد ذلك، ادعت أنها اكتسبت القدرة على التنبؤ بالمستقبل، بمرور الوقت، اكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة، حتى أن الحكومة البلغارية زُعم أنها كانت تستشيرها في مسائل حساسة. ورغم أن تنبؤاتها لم توثق رسميا على الإطلاق، وغالبا ما جاءت من خلال روايات غير مباشرة، فإن سمعتها في التنبؤ بالأحداث العالمية الكبرى استمرت لعقود من الزمن، على الرغم من الشكوك حول دقة وصدق نبوءاتها. الأحداث التي يُعتقد أن بابا فانجا تنبأت بها بشكل صحيح: وقد تم ربط العديد من تنبؤاتها المزعومة بأحداث في العالم الحقيقي، على الرغم من أن العديد منها لا يزال مثيرا للجدل بسبب صياغتها الغامضة أو تفسيرها بأثر رجعي: هجمات 11 سبتمبر: يقال إنها تنبأت بأن "طائرين من الفولاذ سيسقطان على الإخوة الأميركيين"، وهو ما يفسره البعض على أنه إشارة إلى برجي مركز التجارة العالمي. صعود داعش: يقال إن فانجا تنبأت بـ "حرب إسلامية عظيمة" تنشر الإرهاب في جميع أنحاء أوروبا. رئاسة باراك أوباما: تنبأت بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة سيكون أمريكيا من أصل أفريقي، على الرغم من أنها حذرت أيضا من أنه سيكون الأخير. كارثة الغواصة كورسك: في عام 1980، قيل إنها قالت "سوف تُغطى كورسك بالمياه، وسوف يبكي العالم أجمع عليها"، وهو التنبؤ المرتبط بمأساة عام 2000. وفي حين يزعم المنتقدون أن العديد من هذه الأقوال كانت غامضة أو منسوبة إلى أشخاص غير حقيقيين، فإن المؤيدين يؤكدون أنها كانت تتمتع برؤية نبوية حقيقية. تنبؤات بابا فانغا لعام 2025: سلّطت تقارير من وسائل إعلام عالمية الضوء على العديد من تنبؤات فانجا المزعومة لهذا العام. وفيما يلي أكثرها تداولاً: 1. الحرب العالمية ولعلّ أكثر نبوءاتها إثارةً للقلق هي نبوءة صراع واسع النطاق، قد يشمل أسلحةً نووية أو دمارًا واسع النطاق. ومع استمرار التوترات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا والصين والشرق الأوسط، يعتقد العديد من مُنظري المؤامرة أن هذا قد يُشير إلى حرب عالمية ثالثة. ويقال إن بابا فانغا ونوستراداموس توقعا صراعا هائلا في عام 2025، وهو ما زاد من القلق بين أتباعهما. 2. الكوارث الطبيعية والأزمات البيئية وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز" ، فقد تنبأت بحدوث زلازل كبيرة، وانفجارات بركانية، وطقس متطرف في عام 2025. وفي ظل مناخ اليوم، الذي يتسم بالأعاصير والجفاف وحرائق الغابات، يبدو هذا أقل تكهنًا. تزايد النشاط الزلزالي في جميع أنحاء آسيا تهديدات تسونامي وارتفاع منسوب مياه البحر التحولات المناخية تؤثر على إمدادات الغذاء والهجرة 3. تجربة بيولوجية فاشلة هناك تنبؤٌ مُقلقٌ آخر يتعلق بتجربةٍ بيولوجيةٍ تُجريها دولةٌ قويةٌ وتخرج عن السيطرة، مما قد يُؤدي إلى وفياتٍ واسعة النطاق. ورغم عدم وقوع حادثةٍ كهذه حتى عام ٢٠٢٥، إلا أن هذه النبوءة تجد صدىً لها في عالمٍ لا يزال يُصارع تداعيات كوفيد-١٩ والمخاوف بشأن البيولوجيا التركيبية. 4. التحول التكنولوجي أو هيمنة الذكاء الاصطناعي تشير بعض تفسيرات نبوءات فانغا إلى تحول جذري في كيفية تعايش البشر مع التكنولوجيا.[caption id="attachment_649086" align="alignnone" width="2405"]
