أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة قريباً.
تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من أمام معبر رفح بمصر، قال مصطفى: "لا ننشئ كياناً سياسياً جديداً في غزة بل نعيد تفعيل عمل المؤسسات"، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
كما وأشار إلى جهود إعادة تفعيل عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية وحكومتها في غزة، مؤكداً أن "إدارة القطاع ليست مكسباً أو رغبة في السلطة أو الحكم، بل مسؤولية كبيرة لإفشال مخططات التهجير".
ووصف الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية بـ"السد المنيع" أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، قائلا: "يجب وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فوراً".
وأردف: "معبر رفح يجب أن يكون بوابة لحياة الشعب الفلسطيني، ونرفض استمرار إسرائيل في منع دخول شاحنات المساعدات لغزة".
وطالب بتكثيف الجهود الدولية في ملف إدخال المساعدات قائلاً: "نحتاج إلى تحرك دولي أكثر فاعلية وضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة".
رئيس الوزراء الفلسطيني مضى في القول: "نواصل العمل مع مصر لإقامة مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة".
إلى ذلك، لفت وزير الخارجية المصري إلى أهمية دور السلطة الفلسطينية داخل قطاع غزة، قائلاً: "يجب تمكين السلطة الفلسطينية من أداء دورها في القطاع".
وفيما يتعلق بمخططات تهجير الفلسطينيين، قال عبد العاطي: "نرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وتابع: "نرفض التصريحات الإسرائيلية حول ما يسمى إسرائيل الكبرى"، والتي وصفها بـ"الأوهام الإسرائيلية".
وأكمل: "مصر تستطيع إغراق قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والطبية اللازمة، مع توفير كل ما يحتاج إليه أهالي القطاع، بشرط إزالة إسرائيل للعقبات التي تفرضها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وغيرها من المعابر".
[caption id="attachment_650841" align="alignnone" width="2560"]