نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، بشكل قاطع حدوث أي اشتباك على الحدود العراقية-السورية، إذ أكدت أن الأخبار المتداولة بهذا الخصوص عارية عن الصحة.
ـ تعليق الداخلية العراقية
وفي حديث مع شبكة رووداو الإعلامية، قال مدير إعلام الوزارة، مقداد ميري: إن جميع الشائعات المتعلقة باندلاع اشتباكات بين "الحشد الشعبي" ومسلحين في الجانب السوري غير صحيحة.
فيما، أوضح مدير إعلام قيادة قوات حرس الحدود العراقية، حيدر الكرخي، أن وحدات حرس الحدود هي المتواجدة على الخطوط الأمامية للحدود، وأن أي حادث سيكون أول من يتعامل معه هو حرس الحدود، وليس الحشد الشعبي الذي يتمركز في الخطوط الخلفية كقوة إسناد.
كما قال الكرخي: إن جميع الخطوط الحدودية تحت مراقبة يومية باستخدام الطائرات المسيرة، وأن الدوريات تتواجد على مدار الساعة لضمان أمن الحدود، مؤكدًا أن الوضع مستقر ولم يقع أي حادث غير مرغوب فيه.
والحدود العراقية-السورية تمتد إلى 618 كيلومترا على طول محافظتي نينوى والأنبار، وتعمل قوات حرس الحدود على مراقبتها بشكل مستمر لضمان سلامة المنطقة.
ـ حديث "الحشد الشعبي" عن الاشتباكات
وأمس الجمعة، أعلن قائد في "اللواء السابع" في "الحشد الشعبي"، يدعى جعفر محمد الشغانبي، في تصريح أن "مسلحين أطلقوا النار من داخل الأراضي السورية على قوات الحشد المتمركزة في المناطق الحدودية".
ولم يذكر جعفر الشغانبي اسم الجماعة المسلحة التي يُزعم أنها أطلقت النار، بل وصفها فقط بـ (الجماعة التكفيرية)، وقال: "سبب الهجوم غير واضح حتى الآن".
وبحسب رواية القيادي، "الاشتباكات وقعت فجر الجمعة واستمرت قرابة ساعتين. ولم تقع إصابات أو قتلى في صفوف الحشد الشعبي".