قال منظمو أسطول متجه إلى غزة يحمل مساعدات إنسانية ونشطاء مؤيدين للفلسطينيين في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن أحد سفنهم أصيبت بطائرة بدون طيار مشتبه بها، لكن السلطات التونسية قالت: إنه "لم يتم رصد أي طائرات بدون طيار".
ـ حريق في أسطول المساعدات لغزة
وصلت سفن الأسطول الذي يهدف إلى تقديم المساعدات إلى سكان غزة في تحد للحصار الإسرائيلي، إلى تونس خلال عطلة نهاية الأسبوع وكانت راسية على بعد 50 ميلا من ميناء سيدي بو سعيد عندما أبلغت عن الحادث.
وأكد منظمو أسطول الصمود العالمي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "أحد القوارب الرئيسية... أصيب بما يشتبه في أنه طائرة بدون طيار"، مضيفين أنه لم يصب أحد بأذى.
وكان القارب في المياه التونسية عندما اندلع حريق على متنه وتم إخماده بسرعة، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس وصل بعد وقت قصير من إخماد النيران.
وقال حسام الدين الجبابلي، المتحدث
وأضاف أن "النتائج الأولية تشير إلى أن حريقاً اندلع في سترات النجاة على متن سفينة راسية على بعد 50 ميلاً بحرياً من ميناء سيدي بوسعيد".
وقالت الحرس الوطني في بيان على صفحتها الرسمية على فيسبوك: إن التقارير التي تحدثت عن وجود طائرة بدون طيار "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، مشيرة إلى أن الحريق ربما يكون ناجما عن سيجارة.
ويصف أسطول الصمود العالمي نفسه بأنه مجموعة مستقلة لا تتبع أي حكومة أو حزب سياسي.
ومن بين المشاركين البارزين جريتا ثونبرج، التي خاطبت نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في تونس الأحد الماضي.
وقد منعت إسرائيل بالفعل محاولتين قام بهما ناشطون لتسليم المساعدات عن طريق السفن إلى غزة، في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
وأعلنت الأمم المتحدة حالة المجاعة في أجزاء من غزة، محذرة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا "كارثية".
