ملخص القلمون اليومي 12-9-2015
الوضع العام:
قامت قوات النظام مساء أمس باستهداف الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بقصف مدفعي وصاروخي مصدره الكتيبة الصاروخية في هابيل والحواجز المحيطة بالمدينة ترافق هذا مع طلعات جوية للطيران المروحي بعد غياب لأيام نفذ خلالها ثلاث طلعات جوية بستة براميل متفجرة باتجه الجبل الشرقي كما تعرضت مضايا والزبداني لقصف مدفعي وهاون إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه شوارع ومنازل المدنيين فيما استهدفت قناصة ورشاشات الكتيبة الصاروخية في هابيل الشوارع والمنازل في بلدة كفر العواميد بوادي بردى مما أدلى لإصابة أربعة مدنيين كما قامت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 باستهداف بلدة بسيمة بالرشاشات الثقيلىة والمتوسطة في حين شهدت اليوم مدينتي الزبداني ومضايا هدوء نسبي تخلله قصف مدفعي وهاون بشكل متقطع باتجاه المدينتين لترتفع وتيرة القصف مع بدء ساعات المساء الأولى حيث كثفت قوات النظام في الحواجز الحيطة بالمنطقة قصفها المدفعي والصاروخي وإطلاق الرصاص باتجاه كل من الزبداني ومضايا فيما استهدفت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 بلدة بسيمة بالرشاشات الثقيلىة والمتوسطة وقذائف المدفعية والهاون واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات.
على الصعيد العسكري:
شهدت جبهات الزبداني اليوم منذ الصباح انخفاض في وتيرة الاشتباكات حيث تجددت المعارك والاشتباكات عر اليوم على عدة محاور بين ثوار المدينة وقوات النظام مدعوما بحزب الله في محاولات لإقتحام المدينة من أكثر من جهة تصدى لها الثوار موقعين قتلى وجرحى في صفوف الأخير جاء هذا وسط تغطية نارية كثيفة وفي سياق متصل اشتباكات عنيفة جرت على محور بسيمة بوادي بردى بين الثوار وقوات النظام مدعوما بميليشا الدفاع الوطني كما استهدف الثوار بناء تتمركز به قوات النظام بالقرب من بلدة الأشرافية بقذائف الهاون حيث استمرت المعارك لساعات لتهدء الوتيرة بعدها.
أخبار متنوعة:
لا تزال قوات النظام في محيط مدينة التل في القلمون الغربي تغلق حواجزها بوجه المواطنين وتمنعهم من المرور عنها لليوم الثاني والخمسين على التوالي وتسمح فقط للطلاب والموظفين بالمرور مشيا على الأقدام
إلى الآن لم تسمح حواجز النظام بإدخال المواد الغذائية والخضار والمحروقات والمواد الطبية التي تفتقر إليها المدينة وبشدة مما خلف أزمة غذائية وإنسانية لدى الأهالي في المدينة.
معظم المحلات التجارية أغلقت بسبب نفاذ البضاعة منها الوضع الطبي سيء جدا ووضع منظمة الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية يزداد سوءا بعد نفاذ معظم المخزون الاحتياطي الغذائي علما أنهم هم المورد الوحيد للأهالي في المدينة, كما أكدت لجان المصالحة في البلدة أن هناك وعود بفتح الطريق وإدخال المواد الغذائية والطبية لعيادات مشفى التل.
وفي السياق ذاته تستمر قوات النظام بفرض حصارها على منطقة وادي بردى بريف دمشق حيث 14 قرية تعاني من حصار خانق تفرضه قوات النظام على المنطقة من كافة المحاور وتمنع المدنيين من الدخول والخروج وتسمح للطلاب والموظفين فقط بالخروج والدخول كما يمنع إدخال المواد الطبية والأغذية والخضروات والمحروقات وبدأت المحال التجارية بالنفاذ بشكل شبه كامل من موادها في ظل وجود عدد كبير من الأهالي والنازحين في منطقتي التل ووادي بردى
