اخبار سوريا

الجيش التركي داخل إدلب من جديد, وأسعار المحروقات تنذر بشتاء مرير

عادت الجرافات التركية من جديد للتوغل نحو قرية عقربات بريف إدلب الشمالي على الحدود التركية السورية صباح الأحد الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، وسط غموض للهدف من ذلك حيث قام أهالي القرية بمظاهرات ظهر اليوم تنديداً باقتحام الجندرما التركية لأراضيهم وجرفهم للكثير من أشجار الزيتون بحجة فتح طريق جديد . بحسب مراسل وكالة خطوة في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” .

 

وأفاد السيد ” أحمد دعبول ”  أحد الفعاليات الثورية بقرية عقربات لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن رغم اجتماع أهالي القرية للتظاهر بعد دخول الجرافات التركية و عربتين مصفحتين مع عدد من عناصر الجيش التركي والذي يبلغ عددهم 25 عنصراً تابع الأتراك عملهم بجرف الأراضي الزراعية و عندما رأى الضابط التركي تجمع الأهالي قام بتجميع عناصره و إشهار السلاح لإبعادهم ، مشيراً إلى منع الضباط الأتراك التصوير فيما قدم الأهالي رسالة إلى والي هاتاي التركية لأخذ موعد غداً للقاء ممثلين عن القرية مع الوالي و سيقدمون له صور و أوراق ثبوتية و بيانات عقارية تتعلق بملكية الأراضي حيث يدعي الأتراك أن المنطقة تابعة للأراضي التركية ، كما سيوجه الأهالي رسالة إلى مكتب الرئيس التركي أيضاً .

 

و في سياق منفصل تحدث مراسل خطوة عن الارتفاع الجنوني بأسعار المازوت في مدينة إدلب اليوم بسبب إغلاق قوات سوريا الديمقراطية لطريق بلدة عفرين بريف حلب الشمالي والذي يعتبر المنفذ الوحيد لعبور قوافل الوقود القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه المناطق المحررة حيث وصل سعر برميل المازوت إلى 85 ألف ليرة سورية أي  150 دولار أمريكي في بداية فصل الشتاء وسط حالة مأساوية للأهالي كما وصل سعر طن الحطب إلى 150 $ أيضاً .

 

و أشار مراسلنا إلى أنّ انخفاض سعر مادة البانزين حيث بيع اليوم اللتر الواحد بـ 450 ليرة سورية بينما كان منذ يومين بـ 600 ليرة و ذلك بسبب تسهيل وصوله من معبر قلعة المضيق بريف حماة عن طريق قوات النظام .

 

و الجدير بالذكر أن مناطق إدلب لا تزال تتعرض لقصف جوي حيث قتل مدنييان جراء غارات روسية استهدفت مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مساء اليوم فيما طالت الغارات ظهراً مدينة جسر الشغور بالريف الغربي دون تسجيل إصابات بشرية مع استمرار رمي طائرات نقل يوشن السلل الغذائية باتجاه قريتي الفوعة و كفريا المواليتين للنظام يوميا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى