أخبار العالمسلايد رئيسي

بعد تصنيف فاغنر منظمة إجرامية.. “طباخ بوتين” يوجّه رسالة إلى البيت الأبيض مستفسراً عن أمر

بعدما أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات جديدة على مرتزقة “فاغنر” ووصفها المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض بـ”الإجرامية”، نشر يفغيني بريغوجين رئيس المجموعة والملقب بـ”طباخ بوتين”، اليوم السبت، رسالة قصيرة يسأل فيها كيربي عن الجريمة التي تُتهم مؤسسته بارتكابها.

“طباخ بوتين” يوجّه رسالة للبيت الأبيض

وتساءل بريغوجين في رسالة موجّهة للمتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، نشرها عبر قناته على تلغرام: “عزيزي السيد كيربي، هل يمكنك توضيح الجريمة التي ارتكبتها شركة فاغنر؟”.

جاء رد مؤسس فاغنر بعد أن أعلن كيربي، أمس الجمعة، أن “فاغنر التي تدعم القوات الروسية في عمليتها العسكرية بأوكرانيا وتدعي الفضل في التقدم في ساحة المعركة، ستُصنف منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود”، وفق رويترز.

كما وصف كيربي المجموعة بأنها “منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع”.

إلى جانب ذلك، نشرت الولايات المتحدة صوراً رفعت عنها السرية مؤخراً لقطارات كانت تتحرك بين روسيا وكوريا الشمالية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما تعتقد واشنطن أن فاغنر تسلمت صواريخ من كوريا الشمالية لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال كيربي إنه في حين أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المعدات قد غيرت الأوضاع في المعارك بعد، فإنها تتوقع تسليم المزيد من الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

وأضاف: “نقل الأسلحة من كوريا الشمالية يعد انتهاكاً مباشراً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، وتابع أن الولايات المتحدة شاركت معلوماتها الاستخباراتية مع لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات المعنية بكوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن.

يُشار إلى أن واشنطن فرضت بالفعل قيوداً على التجارة مع فاغنر عام 2017 في محاولة لتقييد وصولها إلى الأسلحة.

كذلك، فرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول2021، عقوبات على المجموعة.

ماذا تعرف عن طباخ بوتين؟

يشتهر يفغيني بريغوجين (62 عاماً)، بامتلاكه لشركات تموين ومطاعم وتوفير الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.

ويظهر في إحدى أشهر صوره وهو يقدم طبقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد عُرف الرجل منذ ذلك الوقت بلقب “طباخ بوتين”.

ينحدر كل من بريغوجين وبوتين من مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، وتعود علاقتهما إلى التسعينيات من القرن الماضي، عندما كان بوتين يعمل في مكتب عمدة سان بطرسبرغ، وكان يتردد حينها على مطعم بريغوجين الذي كان يحظى بشعبية بين المسؤولين المحليين.

ازدهرت أعمال مؤسس فاغنر في مجال الإطعام وتوسعت بعد إبرام عقود مع الجهات الحكومية مثل المدارس ورياض الأطفال وفي النهاية مع الجيش، إذ وصلت قيمة هذه العقود إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وفقاً لتحقيق أجرته مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وفي عام 2010، ربطت عدة تحقيقات صحفية بريغوجين بوحدة معلومات مضللة تعرف باسم “مصنع ترول” في سانت بطرسبرغ.

و ذكرت الأخبار أن المصنع المذكور ينتج مواداً وينشرها عبر الإنترنت بهدف تشويه سمعة المعارضة السياسية الروسية وتلميع صورة الكرملين من جهة أخرى.

ولسنوات عديدة نفى “طباخ بوتين” صلاته بمجموعة المرتزقة العسكرية فاغنر، بل رفع دعوى قضائية ضد الصحافيين الذين زعموا أنه أسسها، ولكن بعد أن بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا، اعترف بأنه من يقودها وافتخر في مناسبات عدة بتفوق ميليشياته “قوة” على الجيش الروسي.

بعد تصنيف فاغنر منظمة إجرامية.. "طباخ بوتين" يوجّه رسالة إلى البيت الأبيض مستفسراً عن أمر
بعد تصنيف فاغنر منظمة إجرامية.. “طباخ بوتين” يوجّه رسالة إلى البيت الأبيض مستفسراً عن أمر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى