بيتكوين: 102,299.97 الدولار/ليرة تركية: 42.24 الدولار/ليرة سورية: 11,002.61 الدولار/دينار جزائري: 130.70 الدولار/جنيه مصري: 47.33 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين

فيديو مروع.. دفن رجل سوداني في الفاشر وهو حي

مؤشر الدعاية

حصري
وسائل التواصل الاجتماعي

فيديو مروع.. دفن رجل سوداني في الفاشر وهو حي

مستوى التضليل:
88%

مصدر التحليل : فرانس برس

وثّقت الأمم المتحدة مجازر وحالات اغتصاب ونهب وتهجير جماعي للسكان في مدينة الفاشر، بإقليم دارفور غربي السودان، منذ سقوطها بيد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثّق دفن رجل حيّ من السودان.

ويُظهر المقطع رجلًا مكبّل اليدين يُمدَّد في حفرة ليقوم رجلان آخران بدفنه حيا تحت التراب.

وعلق نشطاء على الفيديو بالقول: "من أبشع المشاهد على الإطلاق… إجبار سوداني على دفنه وهو حي"، مضيفين وسم مدينة الفاشر.

 

وبحسب وكالة فرانس برس فإن هذا الفيديو لا علاقة له بما يتعرّض له السكان من إعدامات ميدانية وعنف جنسي وعمليات نهب وخطف.

وأكدت أن المقطع يعود إلى صانع محتوى نيجيري غالبًا ما ينشر مقاطع فيديو يُبرز من خلالها قدراته على التحمّل وقوّته البدنية.

وأوضحت أن اللغة التي يتحدث بها الرجل في المقاطع الأصلية هي لهجة إنكليزية محلية تُعرف بـ"البيجين"، ويُسمع الرجل وهو يقول: "اطمروني، لا تخافوا"، ثم ينهض قائلًا: "هل رأيتم أن جسدي مصنوع من الفولاذ؟ ظننتم أنني كنت أمزح عندما قلت ذلك!".

كما وأظهر البحث عن الفيديو أنه منشور عبر صفحات صانع محتوى نيجيري على مواقع التواصل الاجتماعي، يصوّر مقاطع تُبرز قوّته الجسدية وقدرته على التحمّل، مثل حمل الصخور الكبيرة والتعرّض للضرب، وينشرها تحت اسم "الصخرة الفولاذية".

 

يأتي هذا في وقت يواجه المدنيون الفارّون من العنف في مدينة الفاشر، التي كانت آخر المعاقل الرئيسية للجيش في إقليم دارفور، مخاطر متزايدة، بينها الجوع أو الضرب حتى الموت أو الوقوع في قبضة قوات الدعم السريع التي أصبحت تسيطر على المدينة.