عناصر الفصائل الموالية لتركيا يعتدون على شبان ويسرقون ممتلكاتهم شمالي الرقة.. والسبب
نشر في
16 أبريل, 2020
|
451 مشاهدة
اعتدى عناصر من فصائل المعارضة المدعومة تركيًا "الجيش الوطني"، اليوم الخميس، بالضرب المبرح على شبان عبروا "تهريب" من الرقة إلى مناطق سيطرة الفصائل بالريف الشمالي، والمعروفة باسم العملية العسكرية التركية التي أفضت للسيطرة عليها "نبع السلام".وقالت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ حاجز لفصيل أحرار الشرقية يقع قرب قرية حمام التركمان شمالي الرقة هو من اعتدى على الشبان بعد قدومهم من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بالمحافظة.ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ عناصر الحاجز سلبوا الشبان هواتفهم النقالة ومبلغ 32 ألف ليرة سورية، واقتادوهم إلى بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي موجهين لهم تهمة "خلايا تابعة لـ(قسد)".
وتابعت مراسلتنا بأن الشبان قدموا من الرقة إلى حمام التركمان على خلفية حظر التجوال المفروض من قبل "قسد" للحد من انتشار فيروس كورونا، وإغلاق المعاهد الدراسية لأبوابها، وهو ما دفعهم للتوجه لمناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا كون حظر التجوال هناك غير كامل.ونوهت مراسلتنا إلى التعرف على اسم شاب واحد من الشبان الأربعة، وهو، يونس الخليف، فيما تتراوح أعمار الشبان بين 18 و 20 عامًا.والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا تشهد بشكل متكرر تجاوزات لعناصر الفصائل وقياداتها بحق المدنيين، وتتراوح هذه التجاوزات بين السرقة والتشليح والاستيلاء على المنازل وصولًا إلى القتل.