مؤشرات خطيرة للإطاحة بـ قسد
قالت وزارة الدفاع الأمريكيّة "البنتاغون"، الإثنين الماضي، إنَّ القوات الأمريكيّة الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في سوريا، واعتبر المراقبون هذه الخطوة بمثابة التخلي المبدئي عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تقاتل ضد تنظيم داعش في شرق الفرات منذ 2015.
[caption id="attachment_348074" align="alignnone" width="1920"]

مؤشرات خطيرة للإطاحة بـ قسد.. هل سلّمت واشنطن رأس "قسد" للنظام السوري؟[/caption]
وبحسب المتحدّث باسم وزارة الدفاع، جون كيربي، فإن "موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن، ليس مخولاً إليهم مد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال الموارد النفطية في
s=%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7">سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو وكلائها"، مُضيفاً أن "مهمة القوات الأمريكيّة في سوريا هي محاربة داعش والقضاء على خلاياه النائمة، وأن عدد القوات الأمريكيّة في سوريا حالياً نحو 900 عسكري".