مؤتمر نزع السلاح برئاسة كوريا الشمالية
ترأس كوريا الشـمالية للمؤتمر، بينما تخضع منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن بسبب برامج بيونغيانغ للصواريخ الباليستية والنووية، استفز المشاركين، فوجهت 50 دولة من أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكوريا الجنوبية وفرنسا، انتقادات لكوريا الشمالية لإطلاقها صواريخ باليستية واحتمال إجرائها تجربة نووية سابعة. بدوره، رد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف هان تاي سونغ، على تلك الانتقادات الدولية قائلاً إن بيونغيانغ "ما زالت في حالة حرب مع الولايات المتحدة". وأضاف سونغ "لا يحق لأي دولة أن تنتقد أو تتدخل في سياسة الأمن القومي لكوريا الشمالية"، مشددا على أن السياسة العسكرية لكوريا الشمالية تعكس "إرادة شعبها وليس إرادة الأمم المتحدة". ويتولى السفير الكوري الشمالي حتى 24 يونيو/حزيران الجاري الرئاسة الدورية لهذه الهيئة المكلفة بنزع السلاح في العالم. اقرأ أيضاً:شاهد || زلة لسان جديدة .. بايدن يعتبر كوريا الشماليه من حلفاء واشنطنانتقادات يقابلها تهدد
وبدورها، قالت السفيرة الأسترالية لدى الأمم المتحدة، أماندا غوريلي، باسم الدول المنتقدة لكوريا الشمالية: "ما زلنا نشعر بقلق كبير من التحركات غير المسؤولة لجمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية الشعبية التي تواصل تقويض قيمة مؤتمر نزع السلاح بشكل خطر". وأضافت أن مواصلة رئاسة كوريا الشمالية للمؤتمر "لا يعني بأي حال من الأحوال موافقة ضمنية على انتهاكات كوريا للقانون الدولي". ودعت غوريلي نحو أربعين منظمة غير حكومية إلى مغادرة القاعة. ورد سفير كوريا الشمالية مهدداً: "الرئيس كيم جونغ أون أخذ علماً بتصريحاتكم". اقرأ أيضاً:واشنطن تحذر من كوريين شماليين يخفون هوياتهم.