أخبار العالمسلايد رئيسي

واشنطن تحذر من كوريين شماليين يخفون هوياتهم.. ما قصتهم وماذا فعلوا؟

حذّرت واشنطن من أن كوريين شماليين يخفون هوياتهم في محاولة للحصول على عقود عمل في قطاع التكنولوجيا العالمي، مشيرةً إلى أن الأمر يشكل “خطراً أمنياً كبيراً”.

واشنطن تكشف مؤامرة من كوريا الشمالية

وجاء في تنويهٍ مشترك، صُدِرَ عن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين، أن “كوريين شماليين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات يقدّمون أنفسهم على أنهم مواطنون من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة، سعياً للحصول على وظائف”.

وقال البيان: “الكوريين الشماليين يستهدفون عقود العمل الحرة من جهات توظيف في الدول الأغنى بما في ذلك في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا”.

وأضاف: “يبرمون أحياناً صفقات مع أشخاص من دول غير كوريا الشمالية ليقوموا بدور الوسيط للمساعدة في ترتيب وإتمام العقود للعمال الكوريين الشماليين”.

تابع: “أن المدراء من الكوريين الشماليين يستخدمون موظفيهم في الخارج لإتمام عمليات شراء لبرامج والتفاعل مع الزبائن بشكل كان سيؤدي إلى اكتشاف أمرهم لولا قيامهم بذلك”.

وتساعد هذه الحيلة الشركات في الالتفاف على العقوبات المشددة المفروضة على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها للأسلحة النووية إذ تمكنها من شراء منتجات وخدمات من الخارج، وفقاً للبيان المشترك.

واشنطن تحذّر

كما لفت التنويه الأمريكي إلى أنه “بينما تهدف عملية البحث هذه عن الوظائف بشكل سري للحصول على العملات الأجنبية أو الافتراضية، إلا أن بعض الموظفين ساعدوا في عمليات القرصنة الإلكترونية المدعومة من الحكومة في بيونغ يانغ”.

وأوضح أن العمال “قد يسرقون بيانات حسابات الزبائن من مصارف أمريكية أو دولية من أجل توثيق هوياتهم في منصات الأعمال الحرة ومنصات الدفع والشركات”.

وتابع أن “توظيف كوريين شماليين يمثل مخاطر عديدة، انطلاقاً من سرقة الملكية الفكرية والبيانات والأموال وصولاً إلى الإضرار بالسمعة والعواقب القانونية، بما في ذلك العقوبات المفروضة من سلطات الولايات المتحدة والأمم المتحدة”، بحسب البيان.

واشنطن تفرض عقوبات على بيونغ يانغ

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، للمرة الأولى على الإطلاق، عقوبات على “أداة خلط العملات المشفرة”، وهي خدمة متطورة يشتبه في أنها سهلت أنشطة مالية “غير قانونية” لكوريا الشمالية.

وتتهم هذه الأداة المسماة “بليندر. آي أو” بأنها ساعدت في تبييض جزء من غنائم “أكبر سرقة عملة مشفرة” في العالم تمثلت في سرقة 620 مليون دولار في أواخر مارس، ونسبتها واشنطن إلى مجموعة متسللين مرتبطين ببيونغ يانغ.

وقال بلينكن في بيان إنه “في محاولة للتحايل على العقوبات الصارمة التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لجأت كوريا الشمالية إلى سرقة الأموال من عمليات تبادل العملات المشفرة من أجل إيجاد إيرادات لبرامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية”.

في منتصف أبريل/نيسان، اتهمت السلطات الأمريكية مجموعتي “لازاروس” و”إيه بي تي “38، المرتبطتين بالنظام المعزول، بالمسؤولية عن سرقة عملات مشفرة بقيمة 620 مليون دولار.

واشنطن تحذر من كوريين شماليين يخفون هوياتهم.. ما قصتهم وماذا فعلوا؟
واشنطن تحذر من كوريين شماليين يخفون هوياتهم.. ما قصتهم وماذا فعلوا؟

اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً نحو بحر اليابان.. وطوكيو تحذر من تجربة نووية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى