ـ وفد إسرائيلي بالدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن إسرائيل كانت تدرس إبرام صفقة جزئية بدلاً من اتفاق شامل. وطال أمد المفاوضات، وسط تزايد المؤشرات عن الاقتراب من حل بين إسرائيل وحماس، لكن اتفاقا نهائيا لم ير النور حتى اللحظة وقد لا يكون وشيكاً. وتتواصل الخلافات وتتسع الفجوات بين الطرفين، لا سيما في القضايا الجوهرية، غير أن عامل الوقت يبقى حاسما في دفع المفاوضات قدماً، خاصةً مع دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض قريباً بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وقالت "يديعوت أحرونوت": تدور الخلافات الرئيسية حول هوية الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب. وكانت حماس قد سلمت قائمة بالمعتقلين الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم تشمل 250 معتقل في المرحلة الأولى بينما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 34 أسيراً إسرائيلياً. وتواصل إسرائيل رفضها إطلاق سراح بعض الشخصيات مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وتتمسك بموقفها الرافض لأي وقف للحرب فيما يستمر الجدل حول قضايا أخرى مثل معبر رفح وعودة النازحين. واستبعد مسؤولون إسرائيليون وفقا لما نقلته الصحيفة إمكانية إتمام صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدين أن إسرائيل تدرس خيار المضي قدما في صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل معلومات أو ضمانات بدلا من صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين. [caption id="attachment_622477" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) بوتين يتحدث عن سلاح "تاريخي" في روسيا و"إنجاز" غير مسبوق