بيتكوين: 114,727.68 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم العربي

الشرع من الدوحة يحث الأمة على الاجتماع.. والرئيس اللبناني: الاعتداء على أي شقيق هو اعتداء علينا

الشرع من الدوحة يحث الأمة على الاجتماع.. والرئيس اللبناني: الاعتداء على أي شقيق هو اعتداء علينا

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، في كلمته أمام القمة العربية والإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، وقوفه وشعب سوريا بأكمله إلى جانب دولة قطر وفاء لها ولعدالة موقفها.

 

ـ كلمة الشرع

 

وقال الشرع: "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت".

وأضاف: "لمن نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط". مؤكداً: "أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله إلى جانب الأشقاء في دولة قطر وفاء لها ولعدالة موقفها".

وتابع: "لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرا، ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ 9 أشهر". 

 

ـ كلمة الرئيس اللبناني

 

من جانبه، أكد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر، أن لبنان لم يأتِ إلى القمة لمجرد التضامن مع دولة شقيقة، بل باسم لبنان كله للتضامن العميق والفاعل مع نفسه في مواجهة العدوان.

وأشار عون إلى أن أي اعتداء على شقيق هو اعتداء مباشر على لبنان، مشدداً على خصوصية قطر التي تمثل قلباً ومكانة ودوراً ورسالة في المنطقة. 

وأوضح أن أي عمل إرهابي لا يستهدف الضحية المباشرة فحسب، بل يسعى أيضا لترهيب من يبقى حيًا، وتعطيل إرادته ودفعه إلى ما لا يرغب في فعله.

وأكد أن الهدف الحقيقي من الاعتداء الأخير على العاصمة القطرية لم يكن مجموعة من الأشخاص، بل محاولة استهداف مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار. 

ولفت إلى أن الاعتداء لم يكن مجرد محاولة اغتيال مفاوضين، بل كان يسعى لتصفية فكرة التفاوض نفسها، لذا وقع على قطر الشقيقة، التي تمثل قاطرة للحوار والسلام.

وأضاف عون أن الرسالة عبر هذا الاعتداء كانت واضحة وسافرة، في وقت يتواصل فيه العدوان على المدنيين والأبرياء في غزة وسوريا ولبنان، مشيراً إلى أنه لم يعد منطقياً تكرار مفردات الإدانة والشجب التي ملأت تاريخ المنطقة وأرهقت شعوبها، بل المطلوب اليوم خطوات عملية لحماية المبادئ والقيم التي يمثلها الحوار.

وانطلقت القمة الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة عدد من زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية لبحث سبل الرد على الهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية.

وكانت إسرائيل قد قصفت منطقة سكنية في الدوحة الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم ضابط أمن قطري.

المقال التالي المقال السابق
0