ـ بنود المقترح الذي وافقت عليه حماس
وفي منشور على "فيسبوك"، أكد القيادي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة "سلمت ردها بالموافقة على مقترح الوسطاء الجديد"، موضحاً أن فصائل فلسطينية أخرى أبلغت الوسطاء بموافقتها على المقترح أيضاً. ـ لا رد إسرائيلياً بعد في حين لم يصدر أي رد إسرائيلي رسمي على المقترح، لكن مسؤولا إسرائيليا أكد استلامه، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". فماذا تضمن المقترح الذي توسطت فيه كل من مصر وقطر بين الجانبين؟ هدنة 60 يوماً نص المقترح الذي أتى بشكل متطابق إلى حد بعيد مع ما قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف قبل أشهر، على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، على أن يتم خلالها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء بمرحلة أولى، بالإضافة إلى عدد من الجثامين، ثم النصف الآخر بمرحلة ثانية، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتضمن أيضاً السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، والعودة إلى آلية توزيع الإغاثة عبر منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وإلى ذلك، نص على "إعادة انتشار عسكري للقوات الإسرائيلية" دون أن تعرف ماهيتها وتفاصيلها، لاسيما وسط مؤشرات ميدانية تدل على أن إسرائيل ماضية في خطة احتلال مدينة غزة، علماً أنها تسيطر على نحو 75% من القطاع. وأمس، أوضح مصدر مصري أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية 60 يوما، ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة منذ قرابة عامين. كما أوضح أنه مطابق تقريبا لما سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي الخاص وقبلته إسرائيل سابقا. وجاءت هذه التطورات، بعدما أقرت إسرائيل هذا الشهر خطة السيطرة على مدينة غزة، لكن مسؤولين قالوا إن الأمر قد يستغرق أسابيع لبدء الحملة، مما يترك المجال مفتوحا أمام وقف إطلاق النار. كذلك، جاءت مع تفاقم الوضع الإنساني في القطاع وسط شح المساعدات الغذائية، ما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 266، بينهم 112 طفلًا، وفق ما أعلنت، اليوم الثلاثاء، وزارة الصحة في القطاع.[caption id="attachment_650938" align="alignnone" width="2405"]
