بيتكوين: 113,100.01 الدولار/ليرة تركية: 41.07 الدولار/ليرة سورية: 12,933.59 الدولار/دينار جزائري: 130.10 الدولار/جنيه مصري: 48.64 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

صور الأقمار الصناعية تظهر تحولات في موقع بحثي إيراني بعد ضربات جوية

صور الأقمار الصناعية تظهر تحولات في موقع بحثي إيراني بعد ضربات جوية

أظهرت صور حديثة للأقمار الصناعية، تغيرات في موقع يُعرف باسم "لافيسان 2" شمال طهران، وتشير إلى جهود لإزالة آثار تدمير وتنظيف الموقع.

تحولات في موقع بحثي إيراني

وبحسب تحليل نشره معهد العلوم والأمن الدولي، تُظهر الصور التي  التقطها قمر اصطناعي تابع لشركة "ماكسار تكنولوجيز" في 3 يوليو و19 أغسطس 2025، عملية تطهير واسعة النطاق تركزت على مباني تضررت أو دُمرت جزئياً أو كلياً، مع إزالة الحطام وتسوية الأراضي، ما يوحي بمحاولات لإعادة تأهيل الموقع أو إخفاء معالم نشاطات سابقة.

 

يرتبط هذا الموقع ببرنامج "أماد" الإيراني، الذي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنه كان إطاراً لتطوير تقنيات ذات صلة بالأسلحة النووية.

ومع ذلك، لم تتمكن الوكالة من زيارة الموقع أو التحقق من محتوياته بشكل مباشر، كما لم تُسمح لها بلقاء الأفراد المفترض ارتباطهم بالأنشطة الجارية فيه.

وقد تعرض الموقع لضربتين جويتين منسوبتين إلى إسرائيل خلال فترة صراع استمرت 12 يوما. استهدفت الضربة الأولى عدداً من المنشآت، من بينها مبنى يُعتقد أنه مقر مجموعة "الشهيد كريمي المتخصصة"، إضافة إلى ورشة تابعة لمعهد الفيزياء التطبيقية.

والضربة الثانية، فقد أدت إلى تدمير كامل لمبنى المعهد المذكور، مع تسببها بأضرار جسيمة في مبنى أمني مجاور، وتدمير مستودع أو ورشة داخل الموقع.

 

كما تُظهر صورة ملتقطة في 20 يونيو 2025 آثار الدمار الواسع، مع توزع الحطام في محيط المباني المتضررة. وفي الصورة التالية المؤرخة في 3 يوليو، تبدأ عمليات إزالة الحطام، ما يشير إلى انطلاق جهود إعادة الترتيب.

وبحلول 19 أغسطس، كانت المباني الرئيسية المستهدفة - بما في ذلك مبنى معهد الفيزياء التطبيقية وورشته، فضلا عن المبنى المشتبه بارتباطه بمجموعة "الشهيد كريمي" - قد تم تدميرها بالكامل وتسويتها، مع تنظيف المواقع بالكامل.

في المقابل، لم تُباشر بعد عمليات التنظيف في المبنى الأمني التالف أو في المستودع/الورشة المُدمر، ما يوحي باختلاف أولويات التعامل مع مناطق الموقع المختلفة.

المقال التالي المقال السابق
0