تحدث اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول عن اللحظة التي أجهش فيها بالبكاء أمام جماهير ليفربول، عقب مصرع زميله البرتغالي ديوغو جوتا عقب نهاية مباراة فريقه الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد المباراة الافتتاحية، ذرف النجم المصري الدموع بعد فوز ليفربول (4-2) على بورنموث في افتتاح البريميرليغ الشهر الماضي.
جاءت المباراة بعد 44 يوما فقط من رحيل جوتا، رفقة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا، في حادث سير مأساوي بإسبانيا في يوليو الماضي.
وفي المباراة الافتتاحية، سجل محمد صلاح الهدف الرابع لليفربول ليحسم الفوز. وبعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة توجه صلاح لتحية الجماهير، لكنه ما إن اقترب من المدرجات حتى غلبته الدموع، بينما كانت الجماهير تهتف باسم جوتا.
في مقابلة مع بودكاست "Men In Blazers"، أوضح محمد صلاح كيف غمرته المشاعر ولم يستطع تمالك نفسه قائلاً: "كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي، لأنني لم أكن مستعدا لمثل هذه اللحظة".

وأضاف: "عادة ما أصفق للجماهير بعد المباريات لشكرهم على الحضور، لكن بمجرد وقوفي أمام الجماهير، بدأوا بالغناء من أجل ديوجو، عندها اجتاحتني المشاعر، وبدأت أفكر فيه، حاولت التماسك، لكنك ترى أيضا مشاعر الجماهير، وعندها تبدأ بالانهيار شيئا فشيئا".
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، فإن تلك اللحظة جسدت مزيجا من الفرح بالانتصار والحزن على فقدان زميل، في مشهد مؤثر عميق بقي محفوراً في ذاكرة أنفيلد.