اخبار العالمسلايد رئيسي

خاص|| معارك قره باغ تبتلع ضابطاً تركياً رفيعاً .. ومصاعب بملف تجنيد المرتزقة

شنَّ الجيش الأرمني، صباح اليوم الأحد، هجومًا معاكسًا على مواقع تقدمت لها القوات الأذرية خلال معارك قره باغ التي لا تزال مشتعلة منذ أسبوع.

مقتل ضابط تركي رفيع المستوى خلال معارك قره باغ

وقال مصدر عسكري خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الهجوم الصباحي أدى لمقتل مسؤول الملف الأذربيجاني بالمخابرات التركية، العقيد المعروف باسم، أبو مظفر، إلى جانب عدد من المرتزقة السوريين وعناصر الجيش الأذري، ليبدأ عقبها الهجوم الأذري الذي أفضى للسيطرة على العديد من القرى والمواقع.

مواضيع ذات صِلة : استمرار معارك قره باغ.. وعلييف يحدد شرطاً لإيقاف النار

وأكد المصدر بأنًّ عدد القتلى السوريين منذ بداية المعارك وصل إلى نحو 96 قتيلًا، منهم 19 جثة وصلت، أمس السبت، إلى الأراضي السورية، ليتم تسليمها لذويها في الشمال السوري، ودفنها فيما بعد.

فصائل المعارضة السورية عاجزة عن تأمين المزيد من المرتزقة للمشاركة بـ معارك قره باغ

وفي السياق، أفاد مصدر خاص من داخل معبر حوار كلس العسكري الذي تعتمده الفصائل لإخراج المرتزقة إلى تركيا ومنها إلى ليبيا أو أذربيجان بأنَّ الفصائل تعاني نقصًا كبيرًا وصعوبات بتجنيد وإقناع الشبان بالشمال السوري بتسجيل أسماءهم ضمن الدفعات الذاهبة للقتال في أذربيجان.

وأضاف المصدر أنَّ عددًا كبيرًا من الشبان الذين كانوا يتجهزون للتوجه للمعارك تراجعوا عن قرارهم وعادوا إلى منازلهم بعد الأنباء التي وردت عن ضراوة المعارك وصعوبتها، وخطورة الوضع ومقتل عدد كبير من السوريين الذين توجهوا لهناك بالدفعات السابقة.

وبحسب المصدر، فإنَّ الفصائل قد تتخذ قرارات، خلال الساعات القادمة، مثل إجبار العناصر على الذهاب إلى أذربيجان، أو تهديدهم بقطع الرواتب عنهم وفصلهم من صفوف الفصائل، بالإضافة لبحث قرار إلغاء قرار الخصم المالي من الراتب الشهري، والذي يقوم من خلاله قادة الفصائل بخصم 25 بالمئة من رواتب المرتزقة الذين يقاتلون خارج الأراضي السورية لصالح قائد الفصيل، بغية اعتماد أساليب الترهيب والترغيب.

ونوّه المصدر إلى أنًّ مجمل العناصر السوريين في أذربيجان لا يملكون هواتفهم الجوالة، نتيجة سحبها منهم وإيداعها بأمانات الثكنات العسكرية الأذرية بغية الحد من الفيديوهات والمعلومات المسربة، ولكن الغالبية تسعى للعودة بأي طريقة.

والجدير بالذكر أنًّ مصادرنا أكدت إقدام المخابرات التركية، ليل أمس السبت، على تبليغ قيادات الفصائل السورية الموالية لها بضرورة تجهيز دفعات قوامها ما بين 1200 إلى 1500 عنصر، خلال أقل من 4 أيام، بغية إرسالهم إلى المعارك.

شاهد أيضاً : أطلق رصاصتين أشعلتا أوربا كلها.. وكانتا السبب في اندلاع الحرب العالمية الأولى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى