قسد تعلن بدء المرحلة الثالثة لغضب الفرات بدعم متزايد من التحالف

بدأت قوات سوريا الديمقراطية المرحلة الثالثة لعملية ” غضب الفرات ” بهدف السيطرة على الريف الشرقي لمدينة الرقة، وفق بيان لها ظهر اليوم السبت الرابع من فبراير شباط الجاري.

و أشار البيان إلى أنّ المعركة مستمرة بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية لتقدم قسد أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة في أرض المعركة وبموافقة ودعم من شيوخ العشائر و وجهاء المنطقة وسيكون اكتمال عملية عزل مدينة الرقة هدفاً أساسياً في هذه المرحلة.

و أوضح البيان أنّه ستشارك في هذه المرحلة جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة بالإضافة إلى أعداد كبيرة من شباب الرقة وفصائل عسكرية شُكّلت حديثاً أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات غضب الفرات من أبناء المنطقة بعد تدريبهم و تسليحهم بمساعدة قوات التحالف.

و في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” قال طلال سلو الناطق باسم قوات قسد إنّ قواتنا على بعد واحد كيلو متر من سد الفرات ومدينة الطبقة، كما تم استهدافنا من قبل قوات داعش عدة مرات وتصدينا لهم، والمرحلة الثانية التي بدأت في العاشر من ديسمبر أعلنا نتائجها في بيان في 16 يناير أنّ قسد سيطرت على مساحة 2480 كيلومتر تضم 196 قرية و عشرات المزارع و التلال الاستراتيجية و قلعة جعبر الأثرية ليكون مجموع السيطرة منذ بدء العملية مساحة تبلغ 3200 كيلو متر تتضمن 236 قرية ، لتصبح مدينة الرقة محاصرة من جهتين الشمالية و الغربية، مضيفاً وبالنسبة للتحالف زودنا للمرة الأولى بعربات عسكرية لا يتجاوز عددها العشر حيث سبق تقديم طلب للإدارة الأمريكية بتزويدنا بالمعدات العسكرية.

والجدير بالذكر أنّ قصف التحالف قد دمّر خمسة جسور استراتيجية كان آخرها جسر المغلة الذي يصل بين قريتي الأحوس و معدان و الواقع شرقي مدينة الرقة 60 كيلو مترًا الليلة الماضية، سبقها بيوم تدمير أربع جسور وهي القديم و الجديد و قرية العبارة و قرية الكالطة.

و يذكر أنّ أحمد الجربا قائد قوات النخبة قال في وقت سابق إن قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريباً مع قوات التحالف للمشاركة بالمرحلة الثالثة.