بنادق الصيد.. طريقة قوى الأمن الجديدة لإلحاق الضرر بالمحتجين العراقيين (فيديو + صور)
أطلق عددًا من الناشطين العراقيين، وسمًا على تويتر تحت عنوان “توقفوا عن اصطيادنا” #Stophuntingus، احتجاجًا على استخدام القوى الأمنية بنادق الصيد لمواجهة المحتجين.
وشهدت العاصمة بغداد، مساء الإثنين، اشتباكات لليوم السادس على التوالي بين محتجين والقوى الأمنية، ما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين بحالات اختناق، وجروح من بنادق الصيد.
وشارك العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو، لآثار رصاصات الصيد في أجساد المحتجين السلميين.
We lost more than 700 martyrs during the 5 months and the number is still increasing with the presence of repressive parties#StopHuntingUs pic.twitter.com/jOTwrbIcWr
— Venus (@JustVenoo) February 17, 2020
وجاء في إحدى التغريدات، أنّه “في السابق كانت الحكومة العراقية تستخدم القناص وتطلقه مباشرة في الرأس والقلب، الآن يستخدمون بنادق الصيد في العين مباشرة، فهم يا أما يقتلوك وينهون حياتك، أو يدعوك معوقًا”.
من جهتها، أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الإثنين، استخدام بنادق صيد وخراطيش صيد الطيور ضد المتظاهرين السلميين في بغداد وحثت الحكومة على حمايتهم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، إنها تلقت “مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني ببغداد مساء 14 و15 و16 فبراير، ما أدى لجرح 50 شخصًا على الأقل”. وأضافت يونامي في بيان أن 150 شخصًا على الأقل أصيبوا في كربلاء في يناير وحده بسبب استخدام أساليب مشابهة.
في المقابل لم تعلّق السلطات العراقية حول المسألة، إلا أنَّ المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عبد الكريم خلف، أكد يوم أمس، أنّه لاتوجد أي نوايا لدى قوات الأمن لإنهاء التظاهرات بعد تصويت مجلس النواب على حكومة محمد توفيق علاوي، بالقوة.
شاهد أيضاً : مشاهد قاسية من استخدام السلطات العراقية للعنف ضد المتظاهرين
ولا تزال الاحتجاجات في العراق مستمرة، منذ الأول من أكتوبر الماضي، مطالبة بالإطاحة بالنخبة الحاكمة المتهمة بالفساد، وإخراج إيران من البلاد، وتشكيل حكومة مستقلة وانتخابات نيابية مبكرة، ومحاسبة قتلة المحتجين الذي وصل عددهم إلى نحو 700 متظاهر.