تعرف على 7 أسباب لآلام الجانب الأيمن من البطن ومتى يكون خطير؟

يعاني بعض الأشخاص من آلام في الجانب الأيمن من البطن دون معرفة السبب، حيث يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى آلام جانبي البطن، ومنها ما يكون خطير ويستدعي مراجعة الطبيب للوقوف على السبب والعلاج.

أسباب آلام الجانب الأيمن من البطن

عند الشعور بألم في جانب البطن الأيمن، فهذا يعني وجود مشكلة صحية بالقولون، كما يُمكن أن تكون هذه الآلام في المبيض الأيمن لدى النساء.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى الشعور بآلام في جانب البطن الأيمن، إليك أهمها:

التهاب الزائدة الدودية

من أكثر أسباب شيوعاً لآلام الجانب الأيمن من البطن، ويحدث التهاب الزائدة الدودية عندما يكون ألمها حاد في أسفل الجانب الأيمن، وعادةً ما يُصاحبه بعض الأعراض مثل:

• القيء.
• الغثيان.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الإمساك.
• الإسهال.
• انتفاخ البطن.

الفتق

عادةً ما يحدث الفتق بسبب ضعف عضلات البطن، أو نتيجة حمل أشياء ثقيلة والتغوط عند الإصابة بالإمساك، وهو ما يزيد خطر الإصابة بالفتق، حيث تؤدي الانفعالات إلى زيادة الألم.

حصوات الكلى

يشعر المريض بألم شديد في الظهر والبطن، عندما تتحرك الحصوات أو عند مرورها إلى الأنبوب الذي يربط بين الكلى والمثانة.

عدوى الكلى

تتسبب عدوى الكلى التي تأتي عادةً بسبب البكتيريا في المثانة أو الحالب أو الإحليل، بالشعور بألم في جانب البطن الأيمن، ويصاحب ذلك أيضاً آلام في الظهر.

غازات البطن

تؤدى كثرة غازات البطن إلى الشعور بالألم في الجانب الأيمن من البطن، نظراً لأن وجودها يسبب انتفاخا وآلاماً في المعدة، ويُمكن الشعور بهذا في الجانب الأيمن.

التهاب الامعاء

يؤدي التهاب الأمعاء إلى الشعور بآلام شديدة في جانب البطن الأيمن وكافة أنحاء البطن، ويأتي هذا الالتهاب عادةً نتيجة القولون التقرحي ومرض كرون.

وبجانب الشعور بألم البطن يترتب على التهاب الأمعاء الأعراض التالية:

• الإسهال الحاد.
• فقدان الوزن.
• الحمى.
• انخفاض الشهية.
• الدم في البراز.
• الإعياء.

متلازمة القولون العصبي

القولون العصبي هو أحد الأمراض المزمنة الشائعة، والتي قد تُسبب تشنجات وانتفاخ وغازات بالإضافة إلى آلام البطن، وتغيرات في حركة الأمعاء مع مخاط في البراز، وإسهال أو إمساك.

متى يكون ألم الجانب الأيمن خطير؟

من الضروري مراقبة مدى شدة الألم ومدة الشعور به، حيث يكون خطيراً ويجب التوجه لعيادة الطبيب على الفور في الحالات التالية:

• عدم تحسن الآلام بعد يوم أو يومين.
• شدة الألم بشكل لا يُمكن تحمله.
• حدوث نوبات من الألم المفاجئ على مدار يومين.

تنويه: عند زيارة الطبيب المختص، يجب إخباره بأي أنشطة قمت بها على مدار اليومين الماضيين، فضلاً عن الأدوية التي تتناولها.

اقرأ أيضاً.. احذر منه.. علماء يحددون يوماً في الأسبوع يسبب النوبات القلبية.