منوع

ماذا كان سيحدث للزمن لو أنه من دون سنة كبيسة

سنشهد هذا العام سنة كبيسة، وبالتالي سنتها ستكون عدد أيامها 366 يوماً، فالسنة الكبيسة هي بالتالي تزيد يوماً واحداً عن السنة العادية، وهنا يخطر ببال الكثيرين، يا ترى كيف سيكون الزمن من دون سنة كبيسة.

– الزمن من دون سنة كبيسة

نظراً لكون الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يوماً وربع اليوم، فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

وهذا اليوم المضاف الذي يحدث كل 4 سنوات هو يوم 29 فبراير، وهو ما سيحدث هذا العام.

والسنوات الكبيسة تساعد على إبقاء التقويم الغريغوري (الميلادي) الممتد على 12 شهراً متوافقاً مع حركة الأرض حول الشمس.

وتعود الفكرة إلى روما القديمة، حيث تم استخدام 355 يوما للسنة بدلاً من 365 وذلك اعتماداً على دورة القمر. 

ولكن لأن هذا التقويم لم يكن متزامنا مع الفصول، تمت إضافة شهر إضافي كل عامين لتعويض الأيام المفقودة.

أما تاريخياً، تعود السنة الكبيسة إلى سنة 45 قبل الميلاد، حيث قدم الإمبراطور الروماني، يوليوس قيصر، تقويماً شمسياً، يقوم على إضافة يوم كل 4 سنوات في شهر فبراير للحفاظ على التقويم متماشياً مع رحلة الأرض حول الشمس.

وفي عام 1582، وقع بابا روما، غريغوريوس الثالث عشر، أمراً بإجراء تعديل وهو أنه ستكون هناك سنة كبيسة كل 4 سنوات، وتكون السنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4 دون أن تقبل القسمة على 100، وتكون كبيسة أيضاً إذا كانت قابلة للقسمة على 400.

ويبلغ عدد الأيام في هذا التقويم 365.2425 يوماً مقابل 365.25 يوماً في التقويم السابق، وكان الهدف من التغيير تصويب مشكلة عدم قدرة التقويم السابق على إظهار الوقت الفعلي الذي تستغرقه الأرض للدوران حول الشمس، وهذا التعديل جعل التقويم أكثر دقة.

وفي هذا الشأن، يقول موقع “ساينس أليرت”: إنه إذا لم تكن هناك هذه السنوات الكبيسة، لخرجت أيام السنة عن التوافق مع الفصول، وهو ما قد يظهر الطقس الشتوي في الوقت الذي يظهر في التقويم على أنه فصل الصيف، وقد يرتبك المزارعون بشأن موعد زراعة بذورهم.

الزمن من دون سنة كبيسة
الزمن من دون سنة كبيسة

اقرأ أيضا:

)) صحيفة تكشف تفاصيل خطة عسكرية عرضتها إسرائيل على مصر وحذرت منه الأخيرة 

)) تحذير صحي: اكتشاف جزيئات بلاستيكية سامة في المشيمة البشرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى